وجهت الشرطة الاندونيسية لأم تهمة قتل ابنها في حوض الاستحمام بسبب قصر عضوه الذكري.
وذكرت وسائل إعلامية أن "الأم البالغة من العمر 38 عاما، أغرقت ابنها البالغ من العمر تسع سنوات في حوض الاستحمام بعدما اعتبرت أن قصر عضوه الذكري سيسبب له مشاكل في حياته".
وقالت الأم للشرطة في جاكرتا إن "عضو ابنها كان قصيرا وأن هذا الامر تفاقم بعد خضوعه لعملية ختان".
واضاف "كان عضوه الذكري القصير سيقضي على مستقبله عندما يقرر الزواج"، مشيرة إلى أنها "بعد أن قامت بإغراق ابنها ألبسته ثيابه ومددته على السرير وقصدت الشرطة".
من جهتها، أوضحت الشرطة أن "الأم التي جرى القبض عليها فورا والتأكد من كلامها تم احتجازها واخضاعها لفحوصات للتأكد من سلامتها نفسيا".