قال مجلس النواب، إن:» مواقف شيخ الأزهر الشريف محل تقدير واحترام، وستبقى راسخة وثابتة في الوجدان العربي والإسلامي، معربة عن شكرها لفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على مواقفه الثابتة والأصيلة في دعم عروبة مملكة البحرين، وسيادتها واستقلال قرارها السياسى ومطالبته الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد بعدم التدخل في شؤون دول الخليج العربى، وبـ «احترام البحرين كدولة عربية شقيقة»وكذلك مطالبة شيخ الأزهر للرئيس الإيراني بوقف النزيف الدموي في سورية الشقيقة والخروج بها إلى بر الأمان».
وأكد مجلس النواب، خلال اجتماع هيئة المكتب، تأييد ودعم خطوات الأزهر ومساعيه الحميدة، في سبيل وحدة الصف، مشيداً بجهوده في نبذ الفرقة وإنهاء العنف من خلال رعايته الكريمة لوثيقة الأزهر الشريف بين التيارات السياسية في مصر، ودعا الله أن يحفظ الأزهر الشريف جامعاً وجامعة ومنارة للعروبة والإسلام وقلعة حصينة، ومؤسسة للوحدة الإنسانية بمفهومها الشامل للحق والإخاء والسلام.