هشام الزياني

يتمنى الكاتب هشام الزياني أن يحكم البحرين القانون كما حكم صاحب الثلاث كنارات بمقاله أمس «فليحكمنا قانون «لكنار»..!!» ويقول صدق (لوليين) لي قالوا «همّ يضحك وهمّ يبجي»، وهم اليوم يضحك ويبجي، ما نعرف من وين نبتدي، ووين ننتهي..؟ فيقول لا اعرف من وين نبتدي، بالله عليكم 3 حبات كنار تساوي غرامة دينار، و22 يوم توقيف؟ هل يعني أن كل هالإرهاب والقتل وقطع الطرق، والسلندرات، والقنابل الموقوتة والتي تفجر عن بعد كم يستحق من يرتكب جرمها والاعتداءات على الناس وعلى الفتيات التي نسمع عنها كل يوم كم تستحق من عقاب، كانت بالنيابة أو بالقضاء وشخبطات تقرير ديوان الرقابة المالية والذي تنوء عن حمله الرجال أولي العصبة كم يستحق من يتلاعب بملايين ومقدرات البلد؟
فيوجه رسالة للإخوة الكرام في النيابة العامة، ودي بس أعرف كيف تم سجن هذا الآسيوي 22 يوماً ويتساءل أين روح القانون، ويضيف القانون أسد على سارق لكنار، وفأر على من يسرق مقدرات أهل البحرين، القانون أسد على الآسيوي، ونملة على من يحرق ويقتل ويرهب، ويسرق أحياناً سرقات بالإكراه.
كوهجي
تقول المطربة اللبنانية وهي ملهمتي وأعشق صوتها الجميل الصداح فيروز ولحسن حظي أني أعرفها وأعرف بعض المشاهير من الفنانين العرب عن قرب وهناك ود كبير بين وبينهم تقول (لقد سقط العدل )وهذا السقوط ليس حتمي ولكن جزءاً من التصدع مثل موضوع النعاج مع سيدنا سليمان لا أدري إن كانت لمزامير داود دور هنا وعندما يتصدع العدل تختل الكثير من الموازين وتصبح كما لم تكن خطورتها أن يستغل هذا العدل ويضمحل مع الأيام خصوصاً وأن ثواب الأجيال هشة ومهزوزة بسب الفواحش أولها المالية الاقتصادية وأمور أخرى أرجو أن لا تكون هذه الكنارة علينا جمرة نار أو الكنارات تتسبب في حريق هائل وهزة في العقلية التي لم تستطع أن تحل هذه المشكلة الصغيرة وأن تحمي هذا الهندي أو هذا الإنسان الفقير من صاحب المزرعة الجاحد لفضل الله عليه
صالح
البحريني معروف بالطيبة والتسامح، فعجبي ويا عجبي من الشكوى ومن ثم عدم التنازل هل كل هذا من أجل أن يعطى هذا الفقير جرعة من الذل والعقاب أين هذا وذاك من أحاديث النبي في كل كبد رطب صدقة وغيرها من الأحاديث ومن ثم كيف لهم أن يطالبوا عن العفو من الذين أرادوا أن ينقلبوا على النظام وأن يعفى عن القتلة والذين يحرقون ويروعون الآمنين وكم وكم مرة تم العفو عنهم للأسف الشديد.
رفاع العز
صج غالي لكنار يعني طلعت حبة الكنارة على الآسيوي بأسبوع سجن والله فشيلة الأوراق اللي انكتبت فيها القضية وبترول السيارة اللي ودت الآسيوي للسجن وللمحكمة أكثر من الدينار زبدة الكلام هالآسيوي صار له 47 يوماً من وصل البحرين ولا عطوه معاشه مسكين من وين يأكل و يقولون المزرعة وهي في ( باربار ) ما فيها سور وصاحب المزرعة وطائفته كانوا تارسين الدوار من المضايف والأكل يات على 3 كنارات يعني اعتبرها صدقة وثانياً وين اللي ترددونه دائماً الآسيويين يعيشون بيننا وفي قرانا بأمان ؟ اللي صار للآسيوي في ذمة كفيله اللي يابه وهده وذمة صاحب المزرعة وأقوله كل واحد يعمل بأصله .