أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بالمواقف المشرفة والنبيلة للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية تجاه مملكة البحرين وكافة القضايا العربية والإسلامية ودعمها اللامحدود لتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيمانها المطلق بضرورة الاتحاد بين دول المجلس بالشكل الذي يترجم تطلعات شعوب دول مجلس التعاون .
وأبدى سموه لدى استقباله بقصر الرفاع أمس سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة عبدالمحسن بن فهد المارك بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في البلاد، اعتزازه بما وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين وحرصهما الدائم على دعم التعاون وتنسيق المواقف المشتركة تجاه مختلف القضايا.
وأثنى صاحب السمو الملكي ولي العهد على الجهود الطيبة التي بذلها السفير طيلة فترة عمله والتي أسهمت في دعم وتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية، كما هنأ سموه السفير على الثقة الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين بتعيينه عضواً في مجلس الشورى السعودي، متمنياً له كل التوفيق والنجاح في مهمته الوطنية المقبلة في المملكة الشقيقة.
من جانبه، أعرب السفير عن تقديره واعتزازه للتشرف بتكريمه من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى بوسام البحرين، معتبراً إياها لفتة كريمة من جلالته في إطار ما قدمته المملكة من دعم و مساندة خلال فترة عمله فيها، كانت بمثابة الوجود بين الأهل في وطنه البحرين.
وثمن السفير دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى لسير العلاقات الأخوية الوثيقة بين المملكتين الشقيقتين مما أسهم في رفدها إيجاباً وزيادة تطورها.
حضر اللقاء مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان صاحب السمو الملكي ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان صاحب السمو الملكي ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.