أشاد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بالتطورات والخطوات الإصلاحية التي اتخذتها البحرين ودعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستكمال حوار التوافق الوطني، مؤكداً فضيلته على دعمه وتأييده لكافة الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها المملكة، وتمنياته بأن يعود الحوار الوطني بكل الخير والرفاه للبحرين وشعبها. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لفضيلته ونقل له تحيات جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وتمنياتهم له بموفور الصحة والعافية ولمصر وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار والرخاء. وقال فضيلة شيخ الأزهر الشريف بأن مملكة البحرين كانت ومازالت من الدول السباقة والرائدة في العلم والثقافة وأن الريادة لا تأتي إلا بوجود الديمقراطية مؤكداً على أن مواقف الأزهر الشريف ستبقى داعمة ومساندة لمملكة البحرين متطلعاً لزيارة المملكة في القريب العاجل تلبية لدعوة جلالة الملك المفدى. واستذكر وزير الخارجية خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر له في مكتبه بمشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، المواقف التاريخية الثابتة لفضيلة شيخ الأزهر في دعم ومساندة مملكة البحرين وتقدير البحرين ملكاً وحكومة وشعباً لهذه المواقف والتي ليست بغريبة على فضيلته ولا على الأزهر الشريف الذي يعد الصرح العلمي الإسلامي الكبير، مشيراً إلى أنه سيبقى الحصن المنيع للأمتين العربية والإسلامية لما له من مكانه عظيمة في قلوب شعوب الأمة.