قال رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي إن:» مركز سمو الأميرة الجوهرة بن إبراهيم الإبراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية، حقق العديد من الإنجازات البحثية والإكلينيكية والخدمية، قوامها أكثر من سبعين بحثاً علمي، وتقديم العلاج والاستشارات الطبية للعديد من المرضى المراجعين، وآلاف الفحوصات المخبرية لصالح العديد من المستشفيات باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة في العالم، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات توجت باكتشاف «إسراء» كسبق علمي يسجل للمركز، واستفاد من المركز الكثير من مواطني مملكة البحرين ومجتمع دول الخليج العربي».
وأكد العوهلي خلال رعايته فعاليات الاحتفال بمناسبة مرور الذكرى العاشرة لتأسيس مركز سمو الأميرة الجوهرة بن إبراهيم الإبراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية، بحضور ضيف الشرف البروفيسور هانز فيكسيل الرئيس السابق لمجلس إدارة جائزة نوبل، والمعروف بأبي المناعة، وحضور لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي والأكاديميين والطلبة، أن المركز « صرح من الصروح العلمية البارزة في مملكة البحرين وأحد المراكز البحثية الرائدة التي تعتز جامعة الخليج العربي باستضافتها ضمن منظومة الأبحاث والدراسات العلمية والطبية التي تضطلع بها لخدمة مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي العربي، ومساندة التنمية فيها ورفدها بالبرامج البيئية والعلمية المتطورة ولتكون أنموذجاً مصغراً للاتحاد الخليجي المرتقب».
وأضاف» نحتفل اليوم بالذكرى العاشرة لتأسيس مركز سمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم الإبراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية، ونسجل في هذا اليوم تجديد جزيل الشكر والامتنان لسمو الأميرة الجوهرة على دعمها وتبرعها السخي لبناء وتجهيز هذا المركز قبل عشر سنوات أي في عام 2003، كما نرفع بالغ الشكر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي توج هذا المشروع بهبة سخية من لدن جلالته عبارة عن أرض لبناء المركز».
وتابع» يسرني أن أغتنم هذه المناسبة للترحيب بالبروفيسور هانز فيكسيل الرئيس الأسبق لجامعة كارولينسكا السويدية – وكذلك الرئيس الأسبق لمجلس إدارة جائزة نوبل ولجنة الجائزة للطب الفسيولوجي، شاكرين له تفضله حضور حفلنا هذا، ومشاركته بمحاضرة عن آخر التطورات في ميدان البحوث العلمية للقاحات». وأضاف د.خالد العوهلي، أن» هذا المركز، أسس لتطوير جانب مهم من البحوث العلمية في الطب الجزيئي وعلوم الجينات والذي تتأكد أهميته يوماً بعد يوم لعلاج العديد من الأمراض، خصوصاً السائدة منها في منطقة دول الخليج العربي، مقتبساً من رؤية الأميرة الجوهرة لهذا المركز عندما قالت « إن مركز الطب الجزيئي في جامعة الخليج العربي الذي أنشأته يواكب حاجة دول مجلس التعاون بل الدول العربية والإسلامية إلى مثله لمواكبة مستجدات الأمراض الوراثية على مستوى البحث والتجريب وأعتز بذلك».
من جانبه، قال البروفيسور مدير مركز سمو الأميرة الجوهرة معز بخيت، إن» تأسيس هذا المركز في منطقة الخليج العربي وفي البحرين تحديداً لهو إنجاز يستحق الثناء، معرباً عن شكره لسمو الأميرة الجوهرة الإبراهيم لرؤيتها العظيمة ولتبرعها السخي، كما أوصل شكري لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لدعمه المتواصل لهذا المشروع ولتخصيصه هذه الأرض التي نحتفل عليها اليوم من قلب مركز الأميرة الجوهرة. والشكر لجامعة الخليج العربي التي جعلت حلمي يتحقق، ولرئيسها د. خالد بن عبدالرحمن العوهلي على دعمه ومتابعته». بعد ذلك قدم الدكتور هانز فيكسيل محاضرة، تناولت علم المناعة منذ نشأته ولغاية آخر تطوراته، مستعرضاً أنواع الأوبئة وخصائص اللقاحات المناعية المختلفة، والأوبئة التي مازال العلم عاجزاً عن إيجاد لقاحات مناعية قادرة على علاجها.