تلقى لويس فيليبي سكولاري بياناً عن العمل الذي ينتظره إن أراد قيادة البرازيل للفوز بكأس العالم لكرة القدم حين بدأ فترته الثانية كمدرب للفريق بالهزيمة 2-1 أمام إنجلترا في إستاد ويمبلي اللندني الأربعاء.

وخسرت البرازيل حين سجل فرانك لامبارد هدف الفوز للإنجليز بعد ساعة من اللعب ليقود فريقه لأول انتصار على المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية منذ عام 1990.
وتأمل البرازيل في تحقيق تطلعات جمهورها المتعطش للقب كأس العالم الغائب منذ 2002 وذلك حين تستضيف بلاده النهائيات العام المقبل لكنها أظهرت فقط لمحات مما تقدر على تقديمه في ليلة باردة بلندن.
وأهدر رونالدينيو العائد للتشكيلة البرازيلية ركلة جزاء أنقذها الحارس جو هارت قبل أن يضع وين روني الإنجليز في المقدمة بهدف في الدقيقة 27. وتعادل فريد للبرازيل بلمسة سهلة في بداية الشوط الثاني قبل أن يسدد لامبارد كرة جميلة في شباك الحارس جوليو سيزار.
وقال سكولاري الذي عين مرة أخرى مدرباً للبرازيل في نوفمبر الماضي «لست محبطاً فلا يوجد سبب يدعوني للحزن.. لدينا سبعة أو ثمانية أو تسعة لاعبين بدؤوا الموسم للتو أما انجلترا فالموسم فيها في ذروته.»
وكشف سكولاري الذي بدأ ولايته الثانية كمدرب للبرازيل أن رونالدينيو كان من المفترض ألا يسدد ركلة الجزاء لأن نيمار هو المسؤول عن تنفيذها.
وقال سكولاري للصحفيين «كنا على اتفاق أن نيمار هو المسؤول عن تنفيذ ركلات الجزاء لكنه كان يغير واقي الساق أو شيء من هذا القبيل».
وأضاف «رونالدينيو أمسك بالكرة ولم يذهب أي شخص لمطالبة لاعب بمثل هذه الخبرة بالتراجع ومنحها للاعب آخر».
وأظهر رونالدينيو سلبية أخرى عندما فشل في تمرير كرة سهلة وأطاح بالكرة خارج الملعب.
وهذا الأداء بعيد تماما عن المستوى الرائع الذي قدمه رونالدينيو أمام إنجلترا في دور الثمانية لكأس العالم 2002 عندما أحرز هدفاً وصنع آخر في اللقاء الذي انتهى بفوز بلاده 2-1.