كتب- حذيفة إبراهيم:قال المتحدث باسم ائتلاف الجمعيات السياسية أحمد جمعة، إن:» أي طرف يتخلف عن حضور الحوار، سيتحمل مسؤولية فشله، سواء كان من الجمعيات أو الحكومة أو المستقلين أو حتى نحن أنفسنا».وأوضح أن» الائتلاف، انتهى من جدول الأعمال والنقاط الرئيسة التي سيتم طرحها في الجلسة الأولى للحوار، مشيراً إلى أن الائتلاف سيقترح مدة شهر كسقف زمني ويمكن تمديده. وقال إن الائتلاف سيعقد مؤتمراً صحافياً يوم غد الاثنين بمقر جمعية الميثاق، لتوضيح أهم النقاط الرئيسة التي حدثت في الجلسة الأولى للحوار.وأضاف « أكدنا للجميع التزامنا بجماهيرنا والمكون الكبير الذي تمثله الجمعيات، ونتحمل مسؤوليتنا في تمثيل الجماهير وحمل رسالتها، وسنلتزم في الحوار لحين تنفيذ المطالب المختلفة، التي تم طرحها سواء في الوقفة الأولى أو الثانية للفاتح، أو تلك التي يتم طرحها في الندوات الجماهيرية، ولن نسمح بتجاوز تلك المصالح من أي طرف كان بما فيهم الحكومة».وأكد أن جماهير الائتلاف في موقف قوي، ومصرون على وقف العنف وتطبيق القانون، والحفاظ على المكاسب التي تحققت في الوطن، إضافة إلى اعتبار الميثاق المرجعية كون المواطنين كافة أجمعوا عليه، فضلاً عن ضرورة أن يكون أي إصلاح سياسي من خلال الوسائل الدستورية.وشدد جمعة على ضرورة عدم السماح بأي وجود أو تدخل أجنبي في الحوار، وذلك رداً على «الاستقواء بالأجنبي» الذي تقوم به الجمعيات الست، وقال إن:» الجمعيات الست لم تتوقف لحظة عن الاتصال بالأجنبي، وهذا أسوء ما يمر به أي فصيل يدعي الوطنية، فنراهم تارة يذهبون لأوروبا وأخرى لأمريكا ولروسيا، ونحن نقول إن الحوار وطني، ويجب أن نحل قضايانا داخل بيتنا البحريني».وأوضح جمعة أن نظام الحكم من الثوابت التي لا يمكن مناقشتها، ولن يسمح الائتلاف بطرح «الحكومة المنتخبة» كونه يناقض مادة دستورية، مشيراً إلى أن باقي المواضيع ستكون مدار بحث، سواء الدوائر الانتخابية والتعديلات الدستورية، حيث إن هذه الأمور ليست «منزلة». ورأى أن الحوار سيتم وفق جلستين أسبوعياً وأن يتم التوصل إلى اتفاق مبدئي خلال شهر، وإذا لم نصل إلى ملامح توافق خلال تلك المدة فلا بارك الله في الحوار».