عواصم - (وكالات): قتل 5 أشخاص وأصيب 40 من أعضاء منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة في هجوم بالقذائف الصاروخية والهاون استهدف معسكر «ليبرتي» غرب بغداد الذي استقروا فيه منذ السنة الماضية. ولم تتضح الجهة التي تقف وراء الهجوم لكن بعثة الأمم المتحدة في العراق دعت إلى تحقيق فوري.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «5 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قتلوا وأصيب 40 جراء هجوم بنحو 40 قذيفة صاروخية ومدافع الهاون، استهدف معسكر ليبرتي» حيث تستقر المنظمة غرب بغداد.
وأكدت بيان للمنظمة ومقرها باريس، وقوع هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون. وتحدث البيان عن مقتل 6 أشخاص بينهم امرأة من أعضاء المنظمة وإصابة 50.
وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك غرب بغداد «تلقى جثتين إحداها لطبيب عراقي والأخرى لأحد عناصر مجاهدي خلق ومعالجة 33 جريحاً أصيبوا في الهجوم الذي استهدف معسكر ليبرتي». من جهتها قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في العراق إلينا نبعة إن «هجوماً بصواريخ الهاون استهدف معسكر ليبرتي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من السكان».
وأضافت أن «عدداً من عناصر الشرطة أصيبوا في الحادث كذلك، لكننا لا نستطيع تحديد العدد». وأكدت أن السلطات العراقية أبلغت الأمم المتحدة أنه تم نقل الجرحى على الفور لمعالجتهم.
وطالبت الأمم المتحدة السلطات العراقية بإجراء «تحقيق فوري في الحادث» وأشارت إلى أن لديها مراقبين في الموقع لمتابعة الأحداث. ولم تكشف المصادر الأمنية عن الجهة التي تقف وراء الهجوم.
واستهدف الهجوم معسكر ليبرتي الذي يضم 3100 عنصر من مجاهدي خلق الذين انتقلوا إليه العام الماضي، بعد مغادرتهم لمعسكر أشرف الذي يعد مقرهم التاريخي ويقع في محافظة ديالى ، شمال شرق بغداد، وكانوا يستخدمونه منذ عام 1980.
وسمح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للمنظمة بالإقامة في معسكر أشرف لحملها على مساندته في محاربة النظام الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية.
ونشأت منظمة «مجاهدي خلق» في الستينات للنضال ضد شاه إيران، وتمركزت في العراق بعد الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979.
وقد شطبت بريطانيا اسم المجموعة عن اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابية في يونيو 2008 وتلاها الاتحاد الأوروبي في 2009 ثم الولايات المتحدة في سبتمبر 2012. وفي شأن آخر، أعلن وزير الداخلية اليمني اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان أن شحنة الأسلحة والمتفجرات التي ضبطت على متن السفينة «جيهان1» في المياه الإقليمية اليمنية تعد من أخطر الأسلحة لما تحتويه من مواد متفجرة ولو وصلت إلى التجمعات السكانية التي كان مهربوها ينوون إيصالها إليها لأودت بحياة الملايين من أبناء الشعب اليمني المسلم.
وأكد أن شحنة الأسلحة التي ضبطت كانت قادمة من إيران وتحمل على متنها صواريخ وأسلحة ومواد شديدة الانفجار بغرض إدخالها إلى الأراضي اليمنية .
وأشارت تقارير نقلاً عن مسؤولين يمنيين أن سفينة الأسلحة الإيرانية كانت تحمل 48 طناً من المتفجرات.
من جانبه، اتهم رئيس جهاز الأمن الوطني في اليمن محمد الأحمدي إيران بالسعي إلى «الإضرار» ببلاده.