رام الله - (أ ف ب): لم تستطع القيادة الفلسطينية التي أنهت اجتماعاً استمر حتى فجر أمس في القاهرة اتخاذ خطوات جدية لإتمام المصالحة الفلسطينية. وقال القيادي المستقل ياسر الوادية «كما كان متوقعاً لم يقرر اجتماع القيادة الفلسطينية الذي ضم جميع فصائل منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد الإسلامي والشخصيات المستقلة من اتخاذ خطوات جدية لإتمام المصالحة».
وتابع «وبالتالي نعتبر أن إتمام المصالحة بقي معلقاً حتى اجتماع لاحق».
وأضاف «حتى وإن توفرت النوايا لإنهاء الانقسام وحتى وإن حصل تقدم في الحوار الوطني لكننا لم ننجز المطلوب، لأن هناك بطئاً شديداً لأن بعض الأمور لم تنضج بعد».
وسعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف إلى التقليل من حجم وأهمية تأخير إتمام المصالحة، مشيراً إلى الإعلان عن بدء مشاورات لتشكيل الحكومة وتحديد موعد الانتخابات.
وقال «الأجواء التي سادت لا تعبر عن وجود خلافات لا يمكن حلها، بل بحثت كافة الملفات وهي الحريات العامة والمصالحة المجتمعية والانتخابات العامة وتشكيل حكومة كفاءات وفق اتفاق الدوحة برئاسة الرئيس محمود عباس».
وقال رئيس وفد الجبهة الشعبية للحوار ماهر الطاهر «إن جو النقاش كان إيجابياً لكن نحتاج للقاء آخر لحسم بعض الاجتهادات والاختلافات بوجهات النظر، مطلوب خطوات ملموسة للانتقال من مرحلة إدارة الانقسام إلى مرحلة إنهاء الانقسام».