ختمت جمعية الكلمة الطيبة اليوم الثالث والأخير من ملتقى الربيع السنوي الثالث، تحت رعاية رئيسها الفخري سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بـ«اللعب» وسيلة تربوية وتعليمية.
وخصص الملتقى للأطفال من 9 ـ 12 عاماً، وكان «اللعب» الوسيلة الوحيدة لتعليم الأطفال، حيث شاركوا بمسابقات رياضية وثقافية في فضاء أخضر مفتوح باتساع منتزه الأميرة سبيكة، وحصلوا على معلومات علمية عن طريق ألعاب الذكاء خلال جولتهم في مركز الإبداع الشبابي.
وقال منسق الملتقى محمد إبراهيم محمد «بدأنا جولة في منتزه الأميرة سبيكة واستمتع الأشبال بمشاهدة مختلف أنواع النباتات، والتجول في فضاء واسع مليء بأشجار الزينة والنخيل والأشجار المثمرة، والمسطحات المائية البديعة، وأماكن الترفيه وألعاب الأطفال المتنوعة والكثيرة». وأضاف «بعد قضاء وقت ممتع في مناطق الألعاب والمشاركة ببعض المسابقات الرياضية تحت إدارة المشرفين، تناول الأطفال وجبة خفيفة في أحد مباني الخدمات بالمنتزه، ذات الطابع التراثي المميز». وأردف «عقب الجولة المفتوحة في منتزه الأميرة سبيكة، انطلق الأطفال المشاركون إلى مركز الإبداع الشبابي حيث تعرفوا على أقسامه المختلفة، وهي الحاسب الآلي، الإبداع، الفلك، العلوم، المهارات القيادية، التصوير وإنتاج الأفلام، وحصلوا على معلومات علمية في مجالات متنوعة من خلال ألعاب الذكاء والمسابقات الثقافية الممتعة». وفي ختام ملتقى الربيع الثالث، عبر الأطفال المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة، وتقدموا بالشكر إلى جمعية الكلمة الطيبة على حسن التنظيم، كما عبروا عن امتنانهم للرئيس الفخري للجمعية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على رعاية الملتقى وتشجيعهم خلال جولته في معرض الصور والأعمال التي أبدعوها خلال أول أيامه.
وبدوره تقدم منسق الملتقى بالشكر للرئيس الفخري على رعاية الملتقى، وإلى مؤسسات القطاع الخاص، على دعم برامجه وأهدافه، وفندق السفير على استضافة 50 طفلاً مشاركاً وعدد من المشرفين، مؤكداً أن الشكر موصول للزملاء في اللجنة العليا المنظمة للملتقى وكافة اللجان الفرعية، ممن يستحقون كل التحية والحب والتقدير على جهودهم في تحقيق نجاح الملتقى.