يحتضن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث «ذاكرة المكان»، معرضاً للصور واللوحات الفنية المشغولة بتقنية «الفوتوكلاج» اليوم عند السابعة مساءً، وبمشاركة 11 فناناً محلياً وإقليمياً.
ويطرح المعرض لغة تشابه «الفوتوغراف»، ونحو تفاصيل التجريب العيني للعدسة وتكويناتها، حيث تتقاطع الصورة مع اللوحة لتشكل مفهوماً تعبيرياً بتقنية «الفوتوكولاج»، التي تضاف بمعالجات مبتكرة ومنسجمة مع الأمكنة المقصودة.
11 فناناً محلياً وإقليمياً برفقة الفوتوغرافي كميل زكريا، يشبعون نهم المتذوقين في مفردات الصورة البصرية المتآلفة، من خلال ورش عمل انصهرت بأطروحات وأفكار لمساحات القص والتلصيق في الصورة وتكوينها بأدوات جديدة في الظل والضوء والتماهي والانسجام بالعناصر الكولاجية، وفي إطار الخروج عن المألوف للصورة، كان للدخول إلى تصنيفات المغايرة للفنانين هو السبيل للمصارحة والمكاشفة في آثار التصوير الكولاجي.