انطلقت بالقصباء أول أمس فعاليات مهرجان أضواء الشارقة 2013، بحضور صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة.
نظم المهرجان هيئة الإنماء التجاري والسياحي للعام الثالث على التوالي، وتستمر فعالياته حتى 15 فبراير الحالي في 14 موقعاً حول الإمارة.
وقال رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة محمد علي النومان، إن لوحات المهرجان هذا العام تتنقل بتناغم بين صروح الشارقة التراثية، وعمارة رسمتها خطوط الفنون الإسلامية، لتنير عروضه الضوئية 14 معلماً، تشمل مدينتي خورفكان وكلباء على الساحل الشرقي، وتتناغم من خلالها الألوان والأضواء والألحان لتستعرض حضارة الإمارة الحافلة والمزدهرة بتاريخها العريق.
وأضاف أن المهرجان «يروي هذا العام حكاية حضارة الأجداد وتراثهم البحري العريق، ويعرض على واجهات معالم تغمرها أمواج محملة باللآلئ وجوهرة لامعة اسمها الشارقة، لتحملنا بلوحات وألوان مذهلة إلى عالم خيالي لا مثيل له».
وأكد أن هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة تكمل بأهدافها وبرامجها السياحية نهج الإمارة والسعي لتقديم كل ما يتناسب مع رؤيتها وتوجهاتها، ورسم الخطط المناسبة للترويج للشارقة محلياً ودولياً، وتنظيم الفعاليات والمهرجانات العالمية التي أسهمت في نيل الشارقة لقب عاصمة السياحة العربية 2015. وتناول العرض الأول لمهرجان أضواء الشارقة موضوع البيئة البحرية وما تتميز به من تراث بحري عريق لينقل عبر لوحاته وتصاميمه ذكريات الأجداد وحكايات البحر الغنية والممتعة.
ويشمل المهرجان هذا العام 14 موقعاً من أبرز معالم الإمارة هي القصباء، حصن الشارقة، مسجد النور، ميدان قصر الثقافة، واجهة المجاز المائية، مسجد المجاز، بحيرة خالد، دار القضاء، السوق المركزي، المركز الاستشاري وميدان الكويت، مطار الشارقة الدولي، مسجد عمر بن الخطاب في مدينة خورفكان، وجامعة الشارقة في مدينة كلباء. ويسهم المهرجان في تعزيز مكانة الشارقة على خارطة سياحة المهرجانات، حيث يعد واحداً من أبرز المهرجانات في الإمارة، واستقطب العام الماضي 200 ألف زائر.