قال المتحدث باسم الحوار الوطني عيسى عبد الرحمن إن المشاركين في الجلسة الأولى لاستكمال حوار التوافق الوطني ثمنوا مبادرة جلالة الملك لاستكمال الحوار في المحور السياسي، واصفا الأجواء في قاعة الجلسة بـ»الإيجابية» وأن «هناك إجماعاً على إنجاح الحوار».
ونقل عبدالرحمن، في إيجاز صحافي بعد افتتاح الجلسة الأولى، عن وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة قوله في مداخلة بالجلسة الافتتاحية إن «الطاولة صاحبة القرار لجميع المشاركين»، موضحاً أن الحكومة ممثلة في الحوار بثلاثة وزراء هم وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة ووزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي ووزير الأشغال د.عصام خلف، مشيراً إلي أن القاضيين خالد عجاجي وعبدالله طالب سيديران جلسات الحوار.
وقال سيد كاظم أحد ممثلي الجمعيات الست، في تصريحات على هامش الجلسة الافتتاحية، إن «أسماء ممثلي الجمعيات الست لن تكون ثابتة وقد تتغير تبعاً لمجريات الحوار(..) الجمعيات ليست معنية بالأجندة وإنما بآليات الحوار وكيف يجري وكيف ينتهي»، فيما قال المتحدث باسم الحوار رداً على سؤال لـ»الوطن» إن «تغيير أسماء ممثلي الجمعيات يعود إلى المشاركين في الحوار وعليهم الاتفاق على إمكانية تغيير الممثلين من عدمه».
ويشارك في جلسات استكمال حوار التوافق الوطني 3 وزراء من الحكومة و4 نواب و4 شوريين و8 من ائتلاف الجمعيات الوطنية و8 من تحالف الجمعيات الست. وأضاف كاظم «نحن الآن ممثلون بالصف الأول وهذا تكتيك المعارضة حسب معطياتنا، وقد تتغير أسماء المشاركين تبعاً لمجريات الحوار(..) نحن نرى أننا لسنا معنيين بالأجندة وإنما الآليات وكيف يجري الحوار وكيف ننتهي، وإذا أسسنا لهذه القواعد نستطيع أن نضع أجندة وننشر إن شاء الله المخرجات». وتتمثل الجمعيات الست بحافظ علي، عبدالله جناحي، سيد كاظم، موسى الأنصاري، منيرة فخرو، عبدالنبي سلمان، حسن العالي، حميد الملا.
وأشار كاظم إلى أن «الحوار حاجة وضرورة ونتوقع كل خير للبحرين وإنهاء أزمة عانت فيها المملكة كثيراً والمعارضة تشارك وبكل جدية وإيجابية»، معرباً عن أمله أن تكون أجندة الحوار هي القضية السياسية لنضع حلولاً ناجعة مع شركائنا في الوطن». وتابع: «طرحنا 9 محاور وليست شروطاً، ولكل حوار موضوع وأجندة، كما طرحنا رؤيتنا لآليات الحوار المطلوبة والشخصيات المساهمة فيه(..) نحن سنطرح تساؤلات تتعلق بأجندة الحوار التي نرى أنها يجب أن تحتوي شروط المعارضة الأساسية».
من جهته، قال حسن العالي :»نحن عازمون على المشاركة والسعي بكل صدق لانتشال البلاد من الأزمة السياسية وسنطرح مطالبنا وفي مقدمتها آليات الحوار ونتمنى التجاوب معها لنمضي بحوار ناجح»، فيما أكد عبدالنبي سلمان أن «هناك تفاوضاً وكنا حريصين لتحقيق أكبر إجماع للمشاركة وكانت الأغلبية في الجمعيات مع المشاركة».
منيرة فخرو قالت إن «هذه الجلسة لعرض المرئيات والتوافق على آليات الحوار، وأتمنى أن نتوصل إلى اتفاق (..) في النهاية نحن بحرينيون سواء الحكومة أو الجمعيات الموالية أو المعارضة، وكلنا نريد الأمن والاستقرار للبحرين (..) نحن لا نهتم إذا كان ممثلونا في الحوار نساء أو رجال سنة أو شيعة ، وكذلك أمر الحكومة فممثلوها سنة وشيعة ورجال ونساء».