قالت ممثل السلطة التشريعية عضو مجلس الشورى دلال الزايد إن التركيز في الجلسة الأولى كان على ما تقدمت به الجمعيات الست المعارضة، حول آليات الحوار، مشيرة إلى أنه سيتم استكمال طرح المرئيات ومناقشتها في جلسة الأربعاء المقبل، لإعطاء المشاركين المزيد من الفرصة للبحث في تلك المرئيات. وأشارت دلال الزايد إلى أن المعارضة «مرنة» في مناقشة ما تتطلع إليه وما قدمته في الجلسة الأولى، وهو «ما يعطي انطباع جيد ومبشر بالخير»، مبينة توفر «سعة الصدر»، وذلك على عكس الخوف الذي كان موجود كونها الجلسة الأولى. وبيّنت أن الحوار الحالي يختلف عن سابقه كونه محدداً بالمحور السياسي، ويشارك فيه عدد أقل، مشيرة إلى أن المشاركين هم من الجمعيات التي لها ثقل في الشارع ويأمل منها أن تكون سبب للاستقرار السياسي.
وأوضحت الزايد أن المتحاورين لم يضعوا في الحسبان طول أو قصر المدة الزمنية، إلا أنهم اتفقوا على أن تكون «معقولة»، اعتماداً على عدد المواضيع التي ستتم مناقشتها بعد الاتفاق على ذلك. وأكدت الزايد أن ممثلي مجلس الشورى في الحوار الوطني لن يتغيروا، مشيرة إلى أن ممثلي الشورى لم يطرحوا أي مرئيات وفضلوا الاستماع لما تطرحه الجمعيات السياسية، إلا أنهم معنيون بحماية الدستور ومسؤولون عن المواطن البحريني ولن يرضوا إلا بما يخدم المصالح العليا.
وزادت بأنه تم الاتفاق على أن يكون هناك اجتماعان أسبوعياً، كما اتفقوا على المدة الزمنية لكل اجتماع، معربة عن تمنياتها أن تظل الروح التوافقية الأخوية سائدة بين جميع الأطراف المتحاورين طول مدة الحوار.
وأكدت أن الروح المحبة للوطن والملبية للدعوة هي السائدة في الاجتماع الأول، وهو ما يعطي أملاً بالوصول إلى استقرار في الجانب السياسي.