قالت ممثل جمعية وعد في «الجمعيات الست» منيرة فخرو إن الأجواء كانت إيجابية، وأن «البحرينيين دائماً ما يكونوا سوياً رغم اختلاف وجهات النظر، مستبعدة أن يتم تغيير ممثلي الجمعيات المعارضة، وأن بعض المحاور قد تشهد دخول أعضاء من داخل الجمعيات أكثر خبرة ودراية في تلك المحاور، ولكنهم سيكونون من ضمن الوفد ولفترة محدودة. وأضافت منيرة فخرو لـ»الوطن» «نحن متفائلون والأجواء ودية، ولم نستكمل الاتفاق حول آليات الحوار، وهو ما سيتم الجلسة القادمة حيث سيتم مناقشة مرئيات ائتلاف الجمعيات السياسية». وأكدت أن تقليص عدد الجلسات جاء نتيجة لالتزام جميع المتحاورين بأعمال أخرى، مستطردة بأن في حالة الحاجة إلى جلسات إضافية وتم التوافق على ذلك فلا مانع من زيادتها.