توقعت شركة «أسبن تك» البحرينية، لبرمجيات وخدمات صناعة النفط، ارتفاع القدرة الإنتاجية للبتروكيماويات بدول الخليج من 77.3 مليون طن سنوياً إلى 113 مليون طن سنوياً بنهاية العام 2015، بزيادة نسبتها 46%.
وأكد المدير العام للأعمال الاستشارية في «أسبن تك» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روب هوارد أن الدول العربية معروفة بالمشاريع الضخمة ذات النطاق الواسع، موضحاً أن الشرق الأوسط يحتاج إلى 100 جيجا واط إضافية من الطاقة في غضون الأعوام الـ10 المقبلة.
وتابع «هناك نقصاً في الصناعات العملية .. أصبحت جميع شركات الهندسة والتوريد والبناء العالمية الآن تشكل أساس الشركات المحلية وتحتاج إلى عدد كبير من المهندسين المحليين».
وبين أن التكنولوجيا تساعد على ملء الفجوة بين قطاعي صناعة البتروكيماويات والتوريد، حيث أعلنت مؤخراً جامعة الحصن في أبوظبي أن عمل الطلاب على المشاريع القائمة على الطاقة أظهرت الدعم اللوجستي لمحطات وقود أدنوك.
يشار إلى أن التوقعات طويلة الأجل للصناعات والتكرير والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط لاتزال جيدة على الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأردف «أدت الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار النفط إلى إغلاق مصافي التكرير في الولايات المتحدة وأوروبا، فأصبحت الصناعة العالمية تتوجه أكثر إلى الأسواق الناشئة كالشرق الأوسط مع احتياجها المتزايد للطاقة».