عواصم - (وكالات): سيطر مقاتلون معارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد على سرية مدفعية ومبنى مديرية في إحدى مدن محافظة الرقة شمال سوريا، في حين يشن مقاتلون آخرون هجوماً على لواء عسكري في مدينة دير الزور شرق البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، دعا بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي
إلى إنهاء العنف في سوريا بالحوار والحل السياسي، وذلك خلال احتفال تنصيبه في إحدى كنائس دمشق التي كان يسمع بالقرب منها أصوات إطلاق رصاص.
ووقع انفجاران وسط دمشق، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن الأول عبارة عن «عبوة ناسفة بالقرب من قسم شرطة عرنوس، أدت إلى إصابة مواطنين بجروح»، والثاني ناتج عن سقوط قذيفة هاون في حي الشهبندر، دون معلومات عن إصابات.
وفي شمال سوريا، قال المرصد إن مقاتلين من جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة وكتيبة اويس القرني وكتيبة أحرار الطبقة، سيطروا على سرية المدفعية في مدينة الطبقة، واستولوا على ذخيرة ومدافع ثقيلة.
وفي محافظة دير الزور، أشار المرصد إلى أن «اللواء 113 يتعرض للقصف بالدبابات من قبل مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة»، وتشتبك مع القوات النظامية في محاولة للسيطرة على هذا اللواء المخصص للمدفعية.
من ناحية أخرى، بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، والمبعوث المشترك للجامعة والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، آخر المستجدات على صعيد الأزمة السورية.
وناقش العربي والإبراهيمي، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، الجهود المبذولة لحل الأزمة القائمة في سوريا منذ قرابة عامين.