سوسن الشاعر


تطرقت الكاتبه سوسن الشاعر بمقالها «لا للخيانة لا للتدخل الأجنبي» أمس إلى زيارة وفد الوفاق إلى روسيا وتقول من الصفاقة أن تشبه «الوفاق» أغراض زيارتها لروسيا بأغراض زيارة أي وفد بحريني آخر لروسيا، وكأن «الزيارة» ما دامت قاسماً مشتركاً فالحالة واحدة. وليس كل من زار وتحدث وشرح وضعه لجهات أجنبية خائن، بل الخيانة هي في الطلب الصفيق المباشر الذي أعلنته «الوفاق» دون مواربة هذه المرة ودون زيارات سرية للسفارات ولا حاجة لويكيليكس» الخيانة في الطلب بالتدخل، نعم «الوفاق» أعلنتها عبر بيانها لروسيا «أرجوكم ساعدونا في الضغط على الشعب البحريني وافرضونا عليهم!!»، إنما السؤال كم دفعت «الوفاق» وما هو الثمن؟.
وتضيف أن اليوم، العين كلها على البحرين وعروض بيع الوطن تتسابق بحميمية فماذا سيفعل شعبها؟. هذا ليس اجتماع أهل السنة، ولا هو اجتماع ضد الشيعة، ولا هو اجتماع الائتلاف ولا اجتماع هذه الجمعية أو تلك، أو من أجل فلان أو علان، بل هو اجتماع رفض التدخل الأجنبي، رفض الخيانة، رفض العمالة، هو اجتماع بحريني خالص.
فإن اجتمعنا في 21 فبراير من عام 2011 لننقذ الوطن، فإن صفقات مشبوهة تحضر الآن في الخفاء لخيانة تبيع الوطن بعرضه في مزاد علني ساعة لأمريكا وساعة لروسيا وغداً لغيرهم، والبحرين تحتاج منا الفزعة من جديد يسمع فيها العالم صوت البحرين الحر الأبي.
Bu jassim
أم بسام ...حكومتنا لو معدلة رواتبنا ومهتمة شوي في القطاع الخاص ورواتبه ماجفنا هالحبربش في الشوارع يحرقون وعافسين الديرة ولا حسيب ولا رقيب لو حكومتنا صج همها تحسين وضع المواطن وماتذله على 50 ديناراً وتنهب منه الـ %1 جان حالنا وايد أحسن حكومتنا لو مطبقة القوانين عدل ومشت بشرع الله ونوابنا توحدت كلمتهم ورايهم جان ما وصلنا لي هالزمن اللي نجوف فيه أشباه الرجال ينعمل لهم ألف حساب.
علي
صباح الخير اختي سوسن نتمنى كل مخلص لهذا البلد يخرج يوم 21 فبراير ويجب نستغل هذا إعلامياً وتنظيمياً هو يوم يعرف العالم من المخلص ومن الخائن. اختي لماذا الخوار مع الخائن ترى الخائن ليس له أمان أختي لماذا السلطه تسمح لهم بخرق قانون الجمعيات ترى السلطه تتحمل هذا التطاول الله ينعل كل خائن للوطن وخصوصاً من يلبس عمامة رسول الله من محب للوطن والملك.