هشام الزياني

يقول الكاتب هشام الزياني بمقاله أمس «موقف شيخ الأزهر والأحذية تلاحق نجاد..!» لقد حسب نجاد أن زيارته لمصر هي تسويق لمشاريعه، فهو «كما الباقين» يقول في مصر «نحن إخوة»، بينما يفعل ما يفعل بأهل السنة في إيران، وفي سوريا، وفي العراق، وفي اليمن، وفي لبنان، ويحرك أتباعه طائفياً في البحرين. انتشرت أخبار أن نجاد عرض على مصر 5 مليارات دولار مقابل فتح الزيارة لخمسة ملايين زائر للقبور، وانتشار الحسينيات، ويقال إن الإخوة في مصر رفضوا ذلك، ولا نعلم عن المستجدات. ويوضح الكاتب التلاقي الصفوي والإمبريالي الذي حدث حتى في الأحذية، فقد غار نجاد من بوش، ومن بريمر، حتى أخذ نصيبه من الأحذية، لكن نجاد ربما يسجل سابقة في ذلك حينما ألقي عليه حذاءان في مصر في فترة وجيزة، وربما كان ذلك تقديراً من الشعب المصري للدور الإيراني في المنطقة.
وإن أهل البحرين وأهل الخليج يكبرون ويقدرون دور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي تحدث لنجاد وأمامه، عن أهل السنة في إيران، وأن مصر لا تقبل التدخل في الشؤون البحرينية، وأن البحرين دولة عربية، ولا نقبل بما تفعله إيران من حملات التشيع في العالم العربي. وموقف شيخ الأزهر هو موقف أهل مصر الحقيقيين، هذا الذي نعرفه عن شعب أرض الكنانة، ولهم منا الحب والتقدير، فقد رفض شباب ميدان التحرير زيارة نجاد، وكان يريد أن يذهب إلى هناك وتتحدث التغطيات التلفزيونية عن زيارته، وأنه يدعم الثورة، كل ذلك تبخر، ولو أنه ذهب، لأصبح تاجر أحذية.
رفاع العز
د.عبدالله النفيسي قال: إن الأسد قربت نهايته لذلك إيران ستبحث عن بديل ,,, وكانت مصر هي البديل ,,, إيران تستغل الفقراء في جميع البلدان تغدق عليهم الأموال والمساعدات وترغبهم في التشيع باستغلال حب آل البيت ,,,, وإن شاء الله تكون مصر عصية عليهم.
فجرالبحرين
لكن الأمر غريب....! ويدعو للتساؤل في تطور العلاقات المفاجئة بين مصـــــــر وإيـــــــران!! وكما هو معلوم انقطاع العلاقات بينهم عقــوداً ومنذ السبعينيات.. فما سبب هذا الانفتــــــاح المفاجئ؟! بيد أن سياسة إيران واااضحه وضـــــوح الشمــــــس مع دول الخليج!!