كتب ـ أحمد الجناحي:
يونس المرباطي، منشد رسم لنفسه طريق الإبداع وسار عليه، طوع حلمه إلى حقيقة، وإذا كان لقب «المنشد» جائزة، فهو يهدى ليونس كما يقول جمهوره.
اكتشف يونس نفسه لأول مرة عبر الإذاعة المدرسية، وبعدها توالت مشاركاته في المخيمات الشتوية والأنشطة الشبابية، وكانت بدايته الفعلية مع فرقة «الأمل» بعد تشجيع من أصدقائه وأقاربه.
بدأ مشواره التدريب مع الإنشاد حتى وصل لأول مشاركة له مع فرقة «الأمل»، وأنشد إلى جانب المنشد البحريني الكبير خالد عبدالقادر، ويرى يونس اليوم أن أصدقائه هم «الدينامو» والسر وراء نجاحه.
ولدى سؤالنا ليونس عن أعماله الإنشادية أجاب «شاركت في أنشودة محمد صلى عليه وسلم مع فرقة الأمل، وأنشودة وطن غالي».
لدى تخرج من مدرسة «الهداية الخليفية» الثانوية أهدى يونس مدرسته أنشودة «ندى الحاضر»، ومن أعماله أيضاً أنشودة «بحرينية»، وآخر أعماله كانت أنشودة مؤثرة «قوة الكلمة» لفريق قوة الكلمة تألق خلالها يونس ولقيت صدى وإعجاباً كبيرين وفتحت الباب واسعاً أمام يونس في عالم الإنشاد.
يهتم يونس بكل عمل يخدم المجتمع على اختلاف شرائحه ومكوناته «الأعمال التي تتحدث عن سيرة نبينا الأعظم وتعرف العالم به وتسهم بهدايتهم تستهويني، وأيضاً الأعمال الوطنية التي ترسخ مفهوم المواطنة لدى عامة الناس، والأعمال التطوعية إما لنشر فكرة هادفة أو لتحبيب الناس في الخدمة الإنسانية».
وعن طموحاته ومشاريعه المستقبلية يقول «أتمنى الوصول لمستوى عالمي يجعلني أنشر كل ما يبث السعادة والخير بين الناس».