أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى أهمية الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس الأمة الكويتي لبلده الثاني مملكة البحرين لبحث مجالات أوسع للتعاون في المجال البرلماني بين البلدين انطلاقاً نحو تحقيق المزيد من الآليات التي تضمن الاستفادة من الأدوات الديمقراطية والتشريعية بما يضمن تعزيز المكتسبات والإنجازات الوطنية.
وأشاد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، خلال استقباله بمجلسه الأسبوعي بقصر الرفاع أمس وفد مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة برئاسة رئيس المجلس علي الراشد، بدعم الشقيقة الكويت للبحرين وذلك في إطار الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع مملكة البحرين بشقيقتها دولة الكويت واستمرار تطور العلاقات بينهما في مختلف النواحي والقطاعات في ظل حرص ومتابعة قيادتي البلدين على التعزيز المتواصل لأطر التعاون والتنسيق المشترك.
ورحب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى في مجلس سموه الأسبوعي بأفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين بالدولة وأعضاء مجلسي النواب والشورى والأعيان وأعضاء المجالس البلدية وعدد من رجال الدين والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والشخصيات الأكاديمية والفكرية والإعلامية وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي علي الراشد عن الاعتزاز بالعلاقات البحرينية الكويتية الوثيقة وما تمثله من نموذج راقٍ للعلاقات العربية الأخوية الطيبة، مؤكداً ترحيب ودعم الكويت لحوار التوافق الوطني الذي بدأت أولى جلساته مساء أول أمس والذي يبرهن على توجه حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين على ترسيخ مساعي التفاهم والحوار لتعزيز مسيرة الإصلاح والتنمية المستمرة في البحرين.
وأعرب علي الراشد عن التمنيات بأن يحقق الحوار نتائج إيجابية ومؤثرة.