كتبت - زهراء حبيب:
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس قضية 6 متهمين، اثنان منهم مازالوا فارين من وجه العدالة، متهمين بإشعال إطارات أدت لاحتراق رجل أحدهم، إلى جلسة 22 نوفمبر للاطلاع.
وفي جلسة أمس تلت المحكمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين وهي أنهم أشعلوا حريقاً في الإطارات، وشاركوا في تجمهر مؤلف أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وحيازة عبوات قابلة للاشتعال» مولوتوف».
وفيما وجهت للمتهم الرابع تهمة أنه علم بجريمة وأعان مرتكبيها على الفرار من وجه العدالة بأن ساعد الأول بمعالجة جروح الحرق، اعترف المتهم الأول، فيما أنكر بقية المتهمين الاتهامات المسندة إليهم.
وتبين أوراق القضية أن الجهات الأمنية قبضت على أربعة متهمين في واقعة تجمهر، وأثناء تدوين أقوالهم أدلوا بمعلومات عن تورطهم بإشعال النار بالإطارات وخزان الماء على شارع الشيخ سلمان بالصالحية، فتم إجراء التحريات تبين وجود بلاغ بالواقعة خاصة بمركز شرطة النعيم، وأكدت البحث والتحري أن المتهمين هم مرتكبو تلك الجريمة، بمشاركة أخري مجهولين.
وأفاد أحد المتهمين في أقواله بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من صديقه يخبره بضرورة النزول إلى شارع الشيخ سلمان لحرق الإطارات فيما سميت بعملية» الأمعاء الخاوية»، منوهاً إلى أن صديقه معتاد على ترتيب تلك العمليات ودائم الاتصال به لدعوته للمشاركة في تلك الأعمال.
وأشار إلى أنه أثناء وضعه للإطارات وسكب البنزين عليها كان صديقه ينتظر انتهاءه وهو بيده مولوتوف مشتعل ليقوم برميها لكن الزجاجة سربت بعض النار، فاشتعلت الإطارات وأصيب في إحدى رجليه، فما كان منه غير الفرار من المكان راجعاً إلى منزله.
وأحضر صديقه طبيبة للمنزل لمعالجة حروقه، وبعد أيام حضرت الشرطة لتقوم بإلقاء القبض عليه.