أكدت الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا الاتحادية دعمهما وترحيبهما ببدء جلسات حوار التوافق الوطني يوم أمس الأول، معربين في اتصالين هاتفيين تلقاهما النائب أحمد الساعاتي أمس من السفير الأمريكي توماس كراجيسكي والسفير الروسي فيكتور سميرنوف عبرا، عن أملهما في أن تكلل جلسات الحوار بالنجاح. وثمنا مبادرة جلالة الملك بالدعوة لاستئناف الحوار الوطني بمشاركة جميع القوى السياسية. ودعا السفير الأمريكي الأطراف السياسية إلى مواصلة الحوار حتى وإن برزت بعض الصعوبات من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي مرت بالبلاد، مؤكداً حرص واشنطن على استقرار وتقدم البحرين بصفتها حليفاً سياسياً واستراتيجياً هاماً لها.
من جانبه، شدد السفير الروسي على ضرورة الوحدة الوطنية والاعتماد على أبناء البحرين في حل أي إشكال بينهم، معرباً عن أمله في أن تفتح الأطراف السياسية صفحة جديدة والتطلع إلى المستقبل.
وأعرب الساعاتي للسفيرين عن شكره لمواقف بلديهما الصديقين تجاه بدء الحوار، مؤكداً ضرورة أن تتجنبا أي تدخل مباشر أو غير مباشر في الشأن البحريني إذا كانتا تحرصان على نجاح جهود المصالحة الوطنية والإصلاح السياسي.