فيصل الشيخ

يقول الكاتب فيصل الشيخ بمقاله «وعلى الجمهور.. «التفرج»!!» أمس إن المعتاد لجمعيات «التأزيم» دخولهم للحوار كدخول الممثل للمسرح، في آخر السويعات كان «المشهد الأخير» قبل أن يعلن بداية الحوار «الجديد» فعلياً، و يصفه الحوار الجديد معبراً عن رأيه الشخصي الذي قد يتفق معه البعض أو يختلف، إذ حينما نقول «استكمال» لشيء ما، سواء كان مشروعاً أو مفاوضات أو حوارات، فإن المعنيين بـ»الاستكمال» يفترض بأنهم الذين شاركوا فيه منذ البداية.
ويضيف أن من حق الجميع بالمشاركة لأن الحوار كان استكمالاً للحوار. لكن ما حصل أن هذه الجولة الثانية –إن سلمنا بذلك- استبعدت غالبية الذين شاركوا في الجولة الأولى، ما يعني عدة أشياء على رأسها أن هذا هو «حوار جديد» وليس «استكمالاً»، وأن الوصف الأخير أورد لغرض ما، أغلب الظن قد يكون بهدف امتصاص الغضب الشعبي من إعلان «إعادة» للحوار فقط ليمنح رافضوه فرصة جديدة. أما المسألة الأخرى فإنها تعني –وللأسف- بأن مكونات المجتمع «سقطت» منها أجزاء عديدة كان يشار لهم بالأهمية قبل عامين، ما يعني أن من «هندس» الحوار قرر من يدخل فيه ومن لا يدخل، وعليه فإن القول بأن الحوار يمثل الجميع فيه «إعادة نظر»، وأن ما يحصل الآن هو «استكمال» مسألة لا تتسق منطقياً.
خالد محب البحرين
الشمس ما يغطيها المنخل والشعب البحريني الأصيل تعب من لعبة السياسة والحوار كله على الشعب المسكين بس لابد أن يسمع صوت المحبين للوطن وأن يحذروه لأن حبه للبحرين أكبر من قيمة السياسة والحوار.
محمد
أولاً هل فعلاً أن هذا الحوار معني بالشارع؟ الجواب هو سبب عدم استطاعة هذا الشارع التفرج على هذا الحوار بشكل لائق! بعد كل ما عصف به وببلاده!
أبو مصطفى
إن توقيت الحوار من المفترض أن يأتي بعد 14 فبراير حتى نعلم صدقية قرار الوفاق في المشاركة الفعلية والآن انتظر أعذارهم عن الحوار.