كتبت ـ ياسمين صلاح:
تخصص أم حسن 30 ديناراً شهرياً لصالونات التجميل ويقول زوجها «وايد تصرف»، وتعتبر فاطمة الحسن نفسها مدمنة صالونات وترتادها مرة كل 3 أيام.
ويشتكي أبو محمد من إسراف زوجته على مساحيق التجميل والعطورات، بينما تدافع زوجته عن نفسها «كله علشانك»، وفتاة جامعية بحثت عن عمل وتوظفت فقط لإشباع رغبتها في شراء كل جديد في عالم المكياج والعطورات ومرطبات البشرة.
«عشان» الزوج
تصرف أم حسن 30 ديناراً شهرياً للاعتناء ببشرتها وشعرها، تنفقها بين صالونات التجميل ومحال بيع مرطبات الجسم ومغذيات الشعر «أحب أشتري كل أسبوعين تقريباً مساحيق تجميل جديدة أو مرطبات للاعتناء بالبشرة»، وتضيف «ما أشتري إلا الغالي.. أنا مبذرة لكن طبيعة المرأة تتطلب ذلك»، فيما يقول زوجها «أحب زوجتي لما تهتم بنفسها بس وايد تصرف!».
وتعتبر فاطمة الحسن نفسها مدمنة مساحيق تجميل وإكسسوارات ومستحضرات العناية بالشعر «أرتاد صالون التجميل مرة كل 3 أيام لفرد شعري والاعتناء به وأصرف مبالغ كبيرة شهرياً، غير مستحضرات العناية بالبشرة والشعر» وتواصل «والدي دائم الاعتراض على تبذيري».
ويشتكي أبو محمد من تبذير زوجته «تشتري بالهبل ولا تستخدمها.. أجبرتني على تخصيص مبلغ شهري ثابت لتلبية احتياجاتها من هذه الكماليات!» فيما تقاطعه زوجته «أنا أتجمل علشانك!».
الراتب خصيصاً للمكياج
وتحكي فتاة جامعية سبب نزولها لسوق العمل مبكراً رغم صغر سنها وعدم حبها لوظيفتها «أحب كثيراً مساحيق التجميل العالمية والعطور الأصلية، وأحرص على شراء كل جديد أولاً بأول، ما يكلف والدي مئات الدنانير».
وتضيف «أحياناً كان يرفض إعطائي النقود، ما دفعني للعمل في إحدى شركات الإعلان بوظيفة جزئية ليست مريحة فقط للحصول على راتبي الخاص وصرفه على العطور ومستحضرات التجميل».
وتقول أم عبدالعزيز «كل فلوسي رايحة على تسريحات الشعر والمكياج خاصة في الأعراس والمناسبات، بالنسبة لي شيء أساسي الذهاب للصالون كل فترة لأنعش نفسي وأدلعها».
وتعترف أنها تنفق الكثير و»عالفاضي» وتتابع «بس لزوم الواحد يشوف زوجته حلوة ولازم يدفع!».
ويشتكي زوج إحدى النساء اللواتي يرتدن محال بيع العطور والمكياجات وزيوت الشعر من تبذير زوجته «تصرف 80 ديناراً على هالسوالف، ترميهم بالدرج أو بشنطة أيدها، ممكن تتبرع فيهم أو تشتري شي مفيد لكن ما تسمع الله يهديها».