قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن «طهران تقدمت بمقترح حول ضرورة إدراج الأزمة السورية والبحرينية على جدول أعمال مفاوضات إيران ومجموعة الـ 5+1 المزمع عقدها في كازاخستان 26 فبراير الحالي»، الأمر الذي رأت فيه البحرين «اعتداء إيرانياً مباشراً ودليلاً على عملها زيادة الأحداث الأمنية والعنف في البحرين»، إذ قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب لقناة الجزيرة إن «الطلب الإيراني تصعيد عدواني».
الرد السعودي لم يتأخر، حين قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن الرياض «ترفض تقديم تنازلات لإيران في الشأن النووي»، فيما قال المحلل السياسي عبدالله جنيد لـ«الوطن» إن إيران أسقطت بيدها ورقة التوت عن نفسها وأتباعها في البحرين إذ إنها تؤكد الآن تورطها بالبلبلة الأمنية واستخدام أذنابها هنا ورقة تفاوض». وفي موقف مغربي هو الأقوى رسمياً، أرجع رئيس الحكومة المغربي عبدالإله ابن كيران سبب قطع العلاقات المغربية الإيرانية إلى «التدخل الإيراني في البحرين». وفي سياق آخر، قال قائد قوات درع الجزيرة الخليجية المشتركة، اللواء الركن مطلق الأزيمع، إن التمارين العسكرية الضخمة التي تجريها «الدرع» في الكويت حالياً، لن تؤثر على القوات المتمركزة في البحرين، مؤكداً أن «القوات في البحرين باقية لأداء مهامها التي قدمت لأجلها».