أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب المتحدث الرسمي باسم الحكومة أن مملكة البحرين تشارك الأسرة الإعلامية الدولية احتفالاتها بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، الذي يصادف 13 فبراير، وهي تعتز بسجل تاريخي عريق في البث الإذاعي، وإنجازات متلاحقة في مواكبة التطورات التقنية، واتساع آفاق حرية الرأي والتعبير في إطار تجربتها الإصلاحية والديمقراطية.
وقالت رجب إن هذه الاحتفالية الدولية الأولى تأتي بعد موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2012 على قرار المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) العام 2011، بإعلان هذا اليوم مناسبة عالمية لزيادة الوعي والتقدير للدور الإيجابي للإذاعة، تزامنًا مع ذكرى تأسيس إذاعة الأمم المتحدة العام 1946، مشيرة إلى أن البحرين تستند في احتفالها إلى إرث طويل في البث الإذاعي، ومراحل تاريخية عديدة من التطور والانتشار، فكانت الإذاعة البحرينية شاهدة على تأسيس الدولة الحديثة، وواكبت مسيرة حافلة بالإنجازات والتحولات السياسية والاقتصادية منذ الاستقلال العام 1971، وصولاً إلى تدشين المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ورفعت الوزيرة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد على دعمهم الكريم لحرية وتعددية واستقلالية وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، بما يصب في صالح خدمة المواطنين، ودعم المسيرة التنموية والديمقراطية. والشكر موصول إلى رواد العمل الإعلامي والإذاعي البحريني ممن كان لهم الدور البارز في إنشاء الإذاعة وتطورها، ومن بينهم عبدالرحمن عبدالله، حسن كمال، أحمد يتيم، إبراهيم كانو، أحمد سليمان، وغيرهم من الرموز الوطنية، والأجيال المتلاحقة التي جمعت الشعب البحريني حول صوتها، وارتبطت بقضاياه وهمومه اليومية، وإمداده بالأخبار والمعارف والثقافة.
وأكدت رجب أنه يحق لمملكة البحرين في هذا اليوم العالمي أن تفخر بأنها من أوائل دول المنطقة التي شهدت انطلاق البث الإذاعي العام 1940م.