هشام الزياني


يقول الكاتب هشام الزياني بمقاله ««الإضراب» والعودة لـ «الفاروق»..!» أمس، إن كانت «الوفاق» والأتباع تضع رجلاً في الحوار، ورجلاً ويداً في الشارع للتحريض والإرهاب والخروج في مسيرات غير مرخصة، إن كان ذلك خيارهم أو استراتيجيتهم، فما هو خيار الطرف الآخر للمعادلة، الشارع الكبير؟ فتجمع «الفاتح» ليس هو الجمعية في شخوصها، إنما تجمع الفاتح موجود كإرادة شعب وصوت أمة يغلي ويريد أن يظهر مواقفه تجاه من يريد اختطاف البلد. وإن كان هذا خيار «الوفاق» التي تدعو للتظاهر والفوضى في 14 فبراير، أو تدعو للإضراب.
ويتساءل أين موقف وإرادة الدولة؟ هل ستتركون الأمور تتفاقم ومن بعدها تذهبون إلى الحل الصعب المكلف؟ بينما كان بيدكم منع حدوث الفوضى من أصلها وفي موقعها، وفي محيطها الداخلي الضيق.
zabiba qasim
هم يمارسون الفوضى لأنه سمح لهم بذلك وهذا الشيء الذي يصعب علينا فهمه لماذا يتم السماح لهم بكل هذه الخروقات ؟والسماح لهم أن يجعلوا من متطلبات الناس واحتياجاتها المعيشية ذريعة للفوضى .! غداة انطلاق الحوار لفتت انتباهي تغريدتان لعضوين من مجلس النواب من الذين حضروا الجلسة جاء فيهم ( أن هناك رقي في الطرح وهدوء وأن سبعين في المئة بدا الطرح متشابهاً في الطلبات !) انتهاء .... وهذا بديهي ومعروف وهي الأمور التي تهم معيشة الناس والتي كان من المفترض على الحكومة تقديمها إلى الشعب دون الحاجة إلى مفاوضات مع شخوص يدعون تمثيلهم للشعب وجاعلين من مصالح الشعب سلماً يتسلقون به إلى مآربهم المشبوهة .! إن أزمة البحرين ليست وليدة عامين مضيا بل هي منذ عقود و كان الأجدر أن تكون هناك خطط مسبقة واستغلال كل ما يمكن استغلاله لزعزعة أمن المملكة واستقرارها بذريعة احتياجات المواطن .'.. المواطن الذي ضاق ذرعا ً من المتاجرة بحقوقه بل أنه افتقد أبسط حقوقه كفرحته بتاريخ مميز يوم الميثاق الوطني او العيد الوطني التي تحولت هذه التواريخ الي مواعيد للإرهاب و دمار البلد وشلها وهذا يجب أن لا يتكرر، إن التساهل في تنفيذ أي إضراب حتى لو كان لساعات هو جريمة لا تُغتفر بحق الوطن .
رفاع العز
أخوي هشام شكله الديرة تمشي على البركة لا تخطيط ولااستعداد لو تدش منتدياتهم بتشوف تخطيطهم ليوم 14 فبراير غياب عن العمل والجامعات و المدارس و الشغب و الفوضى بيبتدي بعد صلاة الفجر و سيخرج الكل إلى الميدان نساء و أطفال و رجال و شباب يقولون لوالكل راح لميدان الشهداءعلى قولتهم بهالعدد الكبير الداخلية مابتقدر علينه و من وين بتجيب باصات لهالعدد و مابتطلق مسيل الدموع لأن بيكون في أطفال حتى رضع يمكن هل استعدت الداخلية لهاليوم و كذلك وزارة التربية والعمل لأن الكل بيغيب ؟هل اللي يغيب منهم بيفصلونه يريح في البيت و يرجعونه مرة ثانية بأثر رجعي.
رذاذ:كاتبة تشن حملة كلامية ضد شيخ الأزهر و تصفه بأقبح الألقاب بسبب انتقاده لنجاد.