عاش طلبة المدرسة الأهلية ومعلموها يوماً حافلاً في أجواء التعريف بمعالم فرنسا الثقافية والحضارية، بمشاركة وفد تربوي من المركز الثقافي الفرنسي «إليانس فرانسيز»، حيث تعرف الطلبة على بعض معالم الثقافة الفرنسية وطبيعتها الجغرافية والثقافة الغذائية لشعبها.
وقدم الوفد الفرنسي محاضرة تعريفية حول جمهورية فرنسا وطبيعتها السكانية ومعالمها الثقافية والاجتماعية، كما استمتع الطلبة في فعاليات «اليوم الفرنسي» بتعرفهم على أساليب النطق بالكلمات الفرنسية، وخوض تجربة تذوق أنواع الكعك الفرنسي.
وأشاد مدير المركز الفرنسي في البحرين كرستوف فرسكي، بما لمسه من تطور في استراتيجيات التدريس بالمدرسة، واهتمامها بتعزيز قيم التسامح والتركيز على الجوانب الثقافية في العملية التعليمية. ومن جهتها أكدت مديرة الشؤون الإدارية والمالية بالمدرسة فوزية زينل، اهتمام المدرسة الأهلية بالأنشطة اللاصفية، لما لها من أهمية في تعزيز المهارات التفاعلية والقيم الوجدانية في نفوس الطلبة، وتأثيرها الإيجابي على تحصيلهم العلمي والمعرفي في القاعات الدراسية. ونوهت بالنجاح الباهر لليوم الفرنسي، حيث تعرف الطلبة على جمهورية فرنسا وطبيعتها الجغرافية مثل جبال الألب ومتحف اللوفر، كما استمتعوا بالمذاق الرائع للكعك الفرنسي، وتعلم كيفية نطق اللكنة الفرنسية، وقالت «كان يوماً حافلاً عن فرنسا، سعد الطلبة في أجواء من المرح واللعب والتعليم الفرنسي».
وأبدى وفد المركز الفرنسي إعجابهم بالمستوى الأكاديمي المتقدم للمدرسة الأهلية، ووجه دعوته لأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وعموم الطلبة لزيارة فرنسا، والاطلاع المباشر على تجربتها التعليمية. ويعد تعزيز قيم التسامح الثقافي والتواصل المستمر مع مؤسسات المجتمع الأكادمية والثقافية، إحدى الاستراتيجيات الأساسية في أنشطة المدرسة الأهلية، بما يهدف إلى الدمج بين قيم الانتماء والمواطنة المعبرة عن الهوية البحرينية وقيم التسامح والتعاون العالمية.