«شكراً بابا حمد».. بهذه الكلمات العفوية عـبرت الطفلـــة دانـــة عبـــدالـرحـــــمـــن 11 ربيعــاً، عن سعادتها عند سماعها خبر زيادة المخصصات المالية التي أمر بها جلالة الملك المفدى للأيتام والأرامل المكفولين من المؤسسة الخيرية الملكية.
وأضافت، وهي تضحك بشيء من الخجل «بحبك بابا حمد.. وخاطري أشوفك».
ودانة ليست الوحيدة التي سعدت بهذه المكرمة فعبدالرحمن سلطان، وهو طفل مقعد، فرح هو الآخر، لكن براءة الطفولة لم تسمح له بقول شيء.
أما الطفلة نور الكعبي فقد كانت أوعى من سابقيها بحكم العمر، قائلة «شكراً للملك فهو الذي يعتني بنا،(...) لا يجعلنا نحتاج إلى شيء، فنحن بظله لا نخشى من المستقبل».
إلى ذلك قالت سامية يوسف أحمد، وهي إحدى المستفيدات من المكرمة وأم لابنتين وولد «عندما فقدت زوجي كان الأمر صعب علينا، لكنني عندما توجهت إلى المؤسسة كفلتني واحتضنتني أنا وأولادي وقدمت لنا الكثير».
وتابعت «المبلغ قليل نسبياً ولكنه أدخل الفرح إلى نفوسنا، (...) وهو تأكيد على أن جلالة الملك يهتم بنا ويرعانا».
وطالبت أحمد بدفع رسوم الجامعات عن الأيتام الذين يدرسون بمؤسسات تعليمية خاصة.
من جهتها، قالت المستفيدة عائشة سعد الحويحي إنها سعيدة جداً لاختيارها ضمن الأمهات اللواتي حضرن الحفل، كما عبرت عن فرحتها بالزيادة «كنا بانتظارها وجلالة الملك أكرمنا كعادته».
وأضافت الحويحي وهي أم لثلاثة أولاد «هناك بعض الأرامل العاملات لا يستفدن من هذه الزيادة، داعية إلى شمولهن، فهن – على حد تعبيرها – بحاجة كونهم يكابدن من أجل العيش الكريم».
وبينت أن الطاقم الإداري بالمؤسسة يبذل جهوداً كبيرة لمساعدتنا خصوصاً نفسياً، فهو حاول تقريب الأمهات من بعضهن البعض لتشكيل مجموعات وصداقات وتعارف، (...) نحن الآن نعرف بعضنا ودائماً نلتقي ونساعد بعضنا بعضاً.