قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى إن الذكرى الثانية عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني مناسبة وطنية غالية على جميع البحرينيين وتمثّل إمتداداً لتاريخنا الوطني الحافل بالعطاء والإنجازات من أجل عزة وتقدم مملكتنا في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، مستذكراً ما تم إنجازه على مختلف الأصعدة وما شهدته المملكة من تطور واضح في كافة الميادين والعمل على تطوير المملكة وترسيخ دعائمها الدستورية استناداً إلى مبادئ الشفافية والديمقراطية ودعم الحياة النيابية ودفع عجلة التنمية الشاملة.
ورفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد وإلى شعب البحرين الوفي، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه الشعب البحريني.
وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مجدداً العهد والولاء للمضي قدماً لمواصلة مسيرة الخير والسير على نهج القيادة الرشيدة لتحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات نحو كل ما فيه خير وصالح المملكة وشعبها العزيز.
داعياً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالة الملك المفدى بموفور الصحة والسعادة وعلى وطننا الغالي وشعب البحرين الوفي بمزيد من التطور والتقدم في ظل القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إنه في هذه المناسبة العزيزة لابد لنا من وقفة وطنية نتقدم فيها بالشكر والعرفان إلى عاهل البلاد المفدى لما نحظى به من دعم ورعاية واهتمام من لدن قيادة جلالته الكريمة في إطار توجيهات جلالته السامية لبناء الدولة العصرية وفق مقاييس البناء الحضاري للدول، ولما تنعم به المملكة من تنمية مستدامة ونهضة حضارية ومكانة سياسية بين دول العالم.
وأعرب سموه عن خالص شكره وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لرعايته ودعمه المتواصل لرياضة سباقات القدرة وما صاحبها من إنجازات وتطورات مختلفة أسهمت وبشكل بارز في رفع اسم مملكة البحرين عالياً من خلال تحقيق المراكز الأولى في مختلف البطولات والمحافل الرياضية وذلك بفضل الدعم اللامحدود والإهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة وحرصها على رعاية وصون الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها على الصعيدين الشبابي والرياضي من خلال تدشين الكثير من المشروعات المهمة والتطور الملحوظ في مستوى البنية التحتية، واستضافة البطولات الرياضية الخليجية والإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن تلك الإنجازات تعبّر عن التطور المتنامي في الحركة الرياضية والشبابية في المملكة، إضافة إلى الدعم الكبير الذي يوليه جلالته لفرسان ذوي الاعاقة.
وأشاد سموه بالمتابعة المتواصلة التي يوليها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لمسيرة الحركة الرياضية والشبابية، وأفكار سموه النيرة التي سيكون لها أطيب الأثر في تطوير المسيرة الحافلة للرياضة البحرينية في المستقبل ودعمه للاتحاد البحريني لألعاب القوى.
كما أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بوقفة أبناء الشعب البحريني الوفي صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة، مؤكداً أن هذا التلاحم يجسد أصالة الشعب البحريني وولائهم وإخلاصهم وتعاونهم وحسهم الوطني النبيل من أجل تحقيق الأمن واحترام القوانين في مملكة المؤسسات والقانون لتحقيق المزيد من الإنجازات في إطار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.