قال ممثل جمعية التجمع الدستوري عبد الرحمن الباكر، إن:» من يدفع بالعنف إلى الشارع هي أطراف متطرفة ولها دور كبير في زعزعة أمن البلد، وأعرب عن شجبه وإدانته للعنف مؤكداً أن التجمع الدستوري سيقف ضد حركات العنف بكل ما أوتي من قوة».
وحمل الباكر، مسؤولية أي تصعيد في الشارع إلى من يدير ذلك الحراك وما يتبعه من نتائج، مضيفاً أن جمعيات الائتلاف، أبدت وجهة نظرها حيال استمرار العنف في الشارع بالتوازي مع حوار التوافق، ولكن لا تعليق من جانب المعارضة، وأشار إلى أن بطبيعة التجمع الدستوري، إدانة العنف».
وأضاف أن» جلسة أمس سادها أجواء من الألفة بدون أي تشنجات، ولم يكن هناك ما يدعى بالتحفظ على المتحدث الرسمي للحوار أو التعقيب على ذلك، مشيراً إلى أن تأجيل الاجتماع حتى يوم الأربعاء نتيجة لظروف المتحاورين، ولم يتطرق إلى أن سبب ذلك يعود للتباحث بين الجمعيات، فالنقاط واضحة ومتشاور عليها وجاهزة للنقاش.
وأوضح أن الحكومة كانت مرنة جداً ومتفهمة ومتجاوبة مع الجميع، كما إن المعارضة قدمت آلياتها وتمت مناقشتها.