أوضحت دراسة أمريكية حديثة أن تعرض الأطفال لمستويات من الرصاص من خلال غبار الهواء في المدن يعكس التغيرات الموسمية التي تحدث في مستوى الرصاص في الدم بأجسامهم.
وقد أوضحت دراسة سابقة أن مستويات الرصاص بالدم عند الأطفال الذين يعيشون في المدن الأمريكية يمكن أن تزيد بنسبة 10% في أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر ثم تعود لتتناقص في فصلي الشتاء والربيع.
كما أوضحت الدراسة الحالية التي أجريت على أكثر من 367000 طفل يعيشون في ديترويت أن الرياح والرطوبة وغيرهما من العوامل المناخية تزيد من مقدار الرصاص في غبار الهواء أثناء تلك الشهور الثلاثة، وهو الوقت الذي يكثر فيه الأطفال من تواجدهم خارج المنزل.
هذا الرصاص الموجود في الأتربة قد تراكم في التربة لسنوات ماضية، كما أشار كاتب الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة علوم البيئة والتكنولوجيا.
وقد انخفض متوسط مستوى الرصاص في الدم بأمريكا والعالم بعد إجراءات تقليل الرصاص في السولار والبويات ومواسير المياه واللحام المستخدم في غلق المنتجات المعبئة كما تشير جمعية الكيمياء الأمريكية.
وتعطي نتائج هذه الدراسة إرشادات للمجهود الذي تبذله الحكومة لتقليل تعرض الأطفال لمادة الرصاص والتي قد تتسبب في مشاكل صحية خطيرة.