بلغت قيمة مبيعات شركة ألمينوم البحرين «ألبا» خلال العام الماضي نحو 1.978 مليون دولار مقابل 2.349 مليون دولار في العام 2011 بانخفاض 16% نتيجة تراجع الأسعار في سوق لندن للمعادن. وبلغ صافي دخل الشركة 257 مليون دولار مقابل 564 مليون دولار في 2011 بانخفاض 54%، على خلفية تراجع الأسعار في سوق لندن للمعادن وارتفاع تكاليف الطاقة.
وبلغت قيمة العوائد النقدية الفعلية للمساهمين 203 مليون دولار مقابل 267 مليون دولار في عام 2011، حيث اقترح مجلس الإدارة حصص أرباح إضافية بقيمة 52 مليون دولار ليصبح مجموعها 105 مليون دولار لعام 2012.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، تيم موراي خلال اجتماع مجلس الإدارة أمس: «على الرغم من الظروف الصعبة في سوق لندن للمعادن، إلا أن نموذج العمل القوي المتبع في الشركة ساعدها على تحقيق أداء مالي جيد في 2012». وأضاف موراي: «مع التطلعات الإيجابية لصناعة الألمنيوم، فإن الشركة تمتلك جميع الظروف المناسبة لتحقيق أداء شامل أفضل في عام 2013 بفضل ما حققته من إنجازات في عام 2012».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة «ألبا»، محمود الكوهجي: «شهدت الشركة عاماً آخراً حققت فيه رقماً قياسياً جديداً في الإنتاج بلغ 890.217 طن متري».
وأضاف «على الرغم من تراجع الأسعار في سوق لندن للمعادن فقد تمكنت الشركة من الحفاظ على أدائها الجيد، ويعد هذا دليلاً على قدرتنا على تنفيذ إستراتيجيتنا بفضل قيادة الإدارة التنفيذية والدعم اللامحدود من القوى العاملة في الشركة». وقال: «بالإضافة إلي ذلك، فإن توزيع حصص أرباح نقدية بمبلغ إجمالي قدره 105 ملايين دولار لعام 2012 وبواقع 28 فلساً للسهم يؤكد مدى قدرة الشركة على تأمين استمرارية تحقيق العوائد المجزية للمساهمين». وحققت الشركة مدخرات متكررة بقيمة 40 مليون دولار في عام 2012 تجاوزت الهدف الموضوع وهو 30 مليون دولار. كما زاد إنتاج «ألبا» بمعدل 8.907 طن متري في ظل صعوبة الأوضاع في سوق لندن للمعادن. وبلغت المبيعات من المنتجات ذات القيمة المضافة 65% من إجمالي الشحنات في عام 2012 مقابل 62% في عام 2011. من جهة أخرى، أكدت الشركة أن الطلب على الألمنيوم استمر بشكل جيد مع ارتفاع حجم الاستهلاك العالمي بنسبة 3.9% مقارنة بالعام الماضي. وتواصل نمو الطلب في أمريكا الشمالية بنسبة 5.6% مدفوعاً من قطاعي السيارات والإنشاءات، وكذلك في قارة آسيا بسبب زيادة الطلب في الصين 8% والهند 6%. كما ازداد أيضاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 5.5%، في حين تراجع في قارة أوروبا بنسبة 4.8% نتيجة الانخفاض في حجم إنتاج السيارات.