حاوره - فاطمة بوحسن:«سأتحدث اليوم بطلاقة وحرية، لكن متى تبدأ الحرية ومتى تنتهي؟ نحن لا نريد أن نكون مثل الآخرين في هذه الحرية، وهذا هو المفهوم الحقيقي للحرية عندما يعرف الشخص متى تبدأ ومتى تنتهي. تبدأ هذه الحرية عندما يكون وضعنا في حاجة إلى أن نتحدث عنه كثيراً ونقيم أيضاً خصوصاً بعد محطة ما بعد خليجي 21». هكذا بدأ المحلل بقناة أبوظبي الرياضية رياض الذوادي حديثه وهو الناقد الفني الذي عرفت عنه صراحته في مختلف القضايا الكروية والمثير للجدل حيث فتح كثيراً من القضايا المتعلقة بالكرة البحرينية بشكل خاص والخليجية والآسيوية بشكل عام في هذا الحوار الخاص بالوطن الرياضي.- أين ترى المنتخب البحريني متوجهاً بعد بطولة كأس الخليج؟إذا لم نحدد الاستراتيجية للمرحلة القادمة سيكون مصير المنتخب مظلماً بينما إذا استطعنا تحديدها سيكون مساره للأفضل. ماذا نريد؟ إذا أردنا أن يكون مساره للأفضل علينا أن نقيم المرحلة الأخيرة في بطولة كأس الخليج ونعرف ماهي الرؤية للمرحلة القادمة والتي تجسد الانتقال للمرحلة القادمة لكرة القدم في البحرين وهي مرحلة مهمة للغاية، والمطلوب معرفة كيف سنختار المدرب المناسب لهذه المرحلة و كيف سنبنيها في نفس الوقت وهذا هو المهم في المرحلة القادمة والمحطة التالية لكرة القدم. إذا أردنا أن نبنيها يجب أن نختار رجل المرحلة القادمة للكرة البحرينية وهو رئيس الاتحاد و فريق العمل. والأمور التي ذكرتها هي من ستحدد مستقبل المرحلة القادمة بحيث يكون صحيحاً أو مظلماً، ويجب علي التوقف عند كيف سيصبح مظلماً، بلا شك سيكون كذلك إذا ما لم تختر الأندية اتحاد كرة قدم أفضل في هذه المرحلة سنكون كما كنا في السابق بينما إذا اختارت اتحاداً أفضل سيكون وضعنا كذلك أيضاً. إذن كيف سنتعامل مع هذه المرحلة المهمة؟ يعتمد ذلك على أمور كثيرة، مثل الأندية والاتحاد القادم، فالأندية هي من ستختار الاتحاد القادم، والاتحاد القادم هو من سيختار الاستراتيجية للمرحلة القادمة.- هل ترى المنتخب البحريني يقدم مستوى أفضل في تصفيات كأس آسيا؟علينا أن نعرف المشكلة الفنية أولاً وإذا لم تحل ربما لن ننجح. الخيارات الأفضل في الهجوم وهبوط مستوى اللاعبين وأعتقد أن هجومنا كان معطباً في كأس الخليج وإذا استمر هذا الهجوم على خيارات كالديرون الخاطئة على سبيل المثال الحسيني في جهة اليمين وهو ليس باللاعب الجيد في هذه الجهة، وإذا استمر وقوف مستوى إسماعيل وفوزي. فيجب على المباريات أن تحل هذه الأمور. فأنا أستغرب من هبوط مستوى إسماعيل بسبب اختياره للاحتراف وأتمنى من الجميع النظر لإسماعيل نظرة واقعية والبحث عن مستوى تدني مستواه. برأيي واحدة من تلك الأسباب هو اختياره لنادي من الدرجة الثانية في قطر حيث تكون مستوى الأعمار في هذه الأندية من 35 سنة إلى 40 سنة. فالمستوى هابط جداً وإسماعيل لم يحسن الاختيار. فأتمنى من اللاعبين أن يعملوا حسابات دقيقة لاختيار الأندية بالنسبة للاحترافات ورأينا هبوطاً واضحاً في مستوى إسماعيل عبداللطيف وعبدالله عمر.- برأيك، هل ينقصنا هدافين في المنتخب البحريني؟إسماعيل عبداللطيف وجيسي جون هم المهاجمان اللذان نعول عليهم في التهديف بشكل إيجابي، فإسماعيل في تدنٍ للمستوى وجيسي جون مصاب، وأيضاً عدم القناعة بعبدالوهاب المالود وأعتقد أن هؤلاء الثلاثة سيكونون هدافين في الوضع الحاضر على مستوى كرة القدم في البحرين وهذه هي المشكلة الأكبر التي نعاني منها. يجب على كالديرون أن يبحث عن حلول لكأس آسيا والوقت ليس طويلاً أمامه.- كيف تقيم المستوى العام للأندية البحرينية حالياً؟ وماهو دور الاتحاد في تطوير الأندية؟اليوم أكبر مشكلة نعاني منها هي الأندية فوضع البنية التحتية وضعها أفضل من السابق والسبب هو القدرة المالية فحسب المعلومات التي لدي سيساند جلالة الملك هذه الأندية بنسبة مئة بالمئة وأتمنى أن نكون أفضل من الاتحادات لأنها أعطيت زيادة أكثر من خمسين بالمئة وتحتاج الأندية أن تساند بنسبة ثلاثمئة بالمئة ليتحسن وضعها فنسبة مئة بالمئة ليست كافية ولا توافي الطموح لكن نسبة ثلاثمائة بالمئة ستكون كافية وأتمنى من جلالة الملك أن يسمع ماذا تحتاج الأندية.- أخبرتني سابقاً عن شروط كالديرون، هل تتفق معه؟بالطبع أتفق كثيراً معه، فقد قال ثلاثة أشياء أولها العقد لمدة ثلاث سنين و أعتقد أن البحرين تحتاج إلى الاستقرار والعمل وإذا تحدثنا عن الاستقرار يجب أن نبحث عن مدرب يستقر في هذه المرحلة، فالاستقرار والمدة الكافية من أجل مساحة للعمل والهدوء هم الأهم. ثانياً، تنظيم كرة القدم بين الأندية والاتحاد والمنتخب وهذا أهم ما تحدث عنه كالديرون في الشروط فنحن نعرف أن الوضع بين الأندية كمسابقات والاتحاد والأندية سئ، خصوصاً عند اللاعبين وهذا ما لاحظناه خلال بطولة كأس الخليج وأحدد الأمور المالية، فيجب تنظيم جميع الجوانب في كرة القدم البحرينية. أعتقد أن ما ذكره كالديرون هو استراتيجية عمل للمرحلة القادمة في التنظيم وهذا سيخدم وضعنا بشكل إيجابي. أما بالنسبة لثالث الأمور التي ذكرها فهو أمر مهم جداً وهو الوضع المالي فالاتحاد البحريني يحتاج إلى توفير موازنة استثنائية لكل مدرب. - نعود قليلاً إلى الوراء، رأينا تذبذباً بين النجاح والفشل للمنتخب البحريني، برأيك ماهو سببه؟إذا أردنا أن نعمل على مستوى إقليمي أو قاري أو دولي يجب أن نعمل على مداه. نحن أتينا لنحمل محطة إقليمية وعملنا عملاً سيئاً مع بيتر تايلور وعملنا لمدة شهرين على بطولة ذات مستوى عالٍ، في هذه الحالة بالطبع سيصبح المستوى متذبذباً. حسن الاستعداد للبطولات بغض النظر عن مستوياتها هو الحل الأمثل ناهيك عن حاجتها للعمل المتواصل. نحن لم نعمل أن نستعد لها بشكل إيجابي، فالعمل سيئ مع تايلور والاستعداد سيئ مع كالديرون. برأيي هذه الأمور التي لم تساعد المنتخب على تقديم مستوى جيد مع أنه كان بالإمكان أن نتفوق على البطل رغم أننا تفوقنا عليه على الصعيدين الفني والميداني.- خسارة المنتخب البحريني بلاعبي الاحتياط في مباراة المركز الثالث والرابع بستة أهداف، هل هو ضياع مستقبل المنتخب البحريني؟هذه المباراة تعتبر مباراة استثنائية. فالمنتخب خاض المباراة بمعنويات ضعيفة جداً خصوصاً بعد وصوله إلى مرحلة أنه كان من الممكن أن يكون بطل هذه البطولة لولا خسارته بضربات الجزاء، والفترة الزمنية التي حدث فيها ذلك لا تتكرر كثيراً. ففي هذه المباراة بانت المشاكل الإعلامية في البحرين، فالإعلام ترك التحدث في المرحلة القادمة والتركيز فيها وركز فقط على فشل المنتخب البحريني في هذه المباراة وكان البعض يتصيد هذا النوع من الهبوط من المستوى ليشعل النار على المنتخب البحريني.- كيف تقيم كالديرون؟ هل كان أفضل مع المنتخب السعودي أم هو أفضل في المنتخب البحريني؟أعتقد أنه من الظلم أن نقيم مدرباً في شهرين فقط! وفي بطولة ضمت ديربيات وجماهير وإعلام. فنحن أعطيناه مساحة صغيرة جداً خلال بطولة كأس الخليج ونريد أن نقيمه في كل شيئ، بالنسبة لي تقييمه صعب جداً، ويجب إعطاؤه مساحة أكبر فربما يعطي أكثر في المرحلة القادمة، فكلنا نتفق أنه عمل جيداً في المساحة الصغيرة التي أعطيت له. أما بالنسبة للمنتخب السعودي فأعتقد أنه قدم كثيراً، فهو قاد فريقه لكأس العالم بدون هزيمة وإيصال المنتخب السعودي إلى كأس آسيا.- ماذا ينقص اللاعب البحريني؟تنقصه الرعاية الكبيرة من الأندية، فهي غير قادرة على رعاية اللاعب، فيجب عليها أن تعمل أكاديميات ومعسكرات وتأتي بجودة مدربين وجميع ذلك يحتاج إلى أموال للارتقاء بمستوى كرة القدم. وكذلك الفكر غير كافي لأن المفهوم الإداري عندنا ضعيف جداً.- ماهو مستقبل المنشآت في البحرين؟أرى أننا في وضع أفضل وذلك بفضل جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كما لا ننسى جهود الشيخ فواز بن محمد آل خليفة لكنها لا تلبي الطموح. فاليوم بعد بطولة كأس الخليج، نظرت الجهات المسؤولة إلى الرياضة بمنظور استثماري و صناعة كرة القدم، فعلينا أن نطور هذا المفهوم.- لم تكن هناك إحصائيات واضحة لما بعد بطولة كأس الخليج لنجاح البطولة من قبل المسؤولين، ما رأيك بهذا الموضوع؟أعتقد أن النجاحات التي حققت باسم البحرين كبلد استثمرت، لكن النجاحات التي حققت باسم اللجنة المنظمة لم تستثمر بعد. فيجب أن تسوق هذه اللجنة هذا النجاح، فالجميع يتفق أن هذه البطولة نجحت نجاحاً باهراً. والدليل على ذلك إصدار أوامر لبناء ملعب آخر والزيادات ناهيك عن تقديم ملف كأس آسيا. باعتقادي أن الجهات السياسية استثمرت هذه النجاح بينما لم تستثمر اللجنة التنظيمية هذا النجاح وأتمنى أن تستثمر في الطاقات الشبابية التي ظهرت خلال تلك الفترة من اللجان المنظمة والإعلام الرياضي وغيرها. مثال على ذلك رسام الكاريكاتير حمد المهيزع من جريدة الوطن الذي ظهر خلال فترة كأس الخليج وأصبح بعد ذلك يرسم في الصفحات السياسية، وذلك أمر غريب وهذا هو الاستثمار الحقيقي، وأنت أيضاً من ضمن تلك النجاحات حيث حققت كثيراً في فترة كأس الخليج في الإعلام الرياضي. - انتشر في الآونة الأخيرة المطالبة بإقالة مدرب أو اتحاد في حال فشل منتخب ما، هل ترى أن هذا هو الحل؟لا إقالة المدرب ولا إقالة الاتحاد يمكن أن تحل مشاكل كرة القدم. منظومة كرة القدم كبيرة ومتشعبة فاليوم إذا كنا على غرار ما يحدث في الدول الأخرى نقوم بإقالة كل مدرب نكون قد فقدنا عنصر الاستقرار. فيجب أن نقرر أين نحن وأين سنصل، ويجب أن نبحث عن الأخطاء ونصححها لنصل إلى ما نريد. فالإقالة ليست الحل و يجب أن نغير هذا المفهوم الخاطئ. - إلى أي مسار يجب أن يتجه اتحاد كرة القدم في البحرين؟باعتقادي المرحلة القادمة بالنسبة للاتحاد البحريني هي أخطر مرحلة فيجب أن يكون الاتحاد القادم لا يجب أن يكون شعاره «نعم يا ريس» فيجب ترشيحه وليس اختياره كما السابق. فيجب على رئيس الاتحاد اختيار فريق العمل على أسس أهمها أن يكون مختصاً في كرة القدم والتسويق وأن يكون أكاديمياً، إذن يجب أن تكون متطلبات الاتحاد الجديد مختلفة تماماً. نحن نغالط أنفسنا عندما نقول إن الاتحاد يتم ترشيحه فلدينا رئيس اتحاد يجب أن يحسن اختيار فريق عمله.- ماهي المشاكل التي نعانيها في كرة القدم؟نحن اليوم نعاني من مشكلة مهمة جداً في كرة القدم فمنظومة كرة القدم في البحرين يجب أن يتدخل فيها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من حيث الخلافات القائمة بين المسؤولين الرياضيين في البحرين، أي بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية و الاتحاد البحريني لكرة القدم فلا توجد بينهم قواسم مشتركة وذلك يؤثر على المرحلة القادمة للرياضة في البحرين التي تتطلب هذه القواسم بين الجميع لخلق تحدي جديد للمرحلة القادمة. فذلك التدخل من قبل سمو الشيخ ناصر مطلوب لحل هذه الخلافات وهي أكبر مشكلة نعاني منها و أقولها بكل صراحة إذا كنا نبحث عن الأفضل يجب علينا إيقاف تلك الخلافات مما سيقودنا إلى الارتقاء في عالم الرياضة.- ميركاتو الشتاء، لم نر فيه أي انتقالات تثلج صدور الجماهير، والأندية متمسكة بلاعبيها لدرجة تعجيز عملية انتقاله لنادٍ آخر، ما السبب في ذلك؟حدث ميركاتو الشتاء ضعيف في كل أنحاء العالم وفاشل في منطقتنا بشكل خاص. والسبب في ذلك هو عدم وجود المادة الكافية للانتقالات. أنت تتحدثين عن آلية غير موجودة في الأندية غير المحترفة لأن لاعبيها لا يستطيعون الانتقال إلا بواسطة الأندية نفسها لكن المحترفين يستطيعون الانتقال في حال انتهاء عقودهم. والأندية الغير محترفة تخاف أن ينتقل لاعبوها إلى أندية أخرى. يجب أن نذهب إلى آلية الانتقالات، فالموجودة حالياً في الاتحادات يجب أن تواكب المرحلة فإذا لم تكن محترفاً اجعل آلية الانتقالات في الاتحاد شبه احتراف، فلا يحتاج أن تحترف في نادي أو دوري، فيجب أن تكون سياسة الاتحاد في الانتقالات شبه احتراف. فنرى الآن لاعبي البحرين والكويت إذا لم يتاح له الاحتراف لا يجد حلاً سوى الهروب. يجب تنظيم آلية الاحتراف فهذه الآلية أكل عليها الدهر وشرب.- بشكل عام المستوى التهديفي في العالم ليس كالسابق ولاحظنا ذلك في بطولة كأس الخليج، كيف اختلفت البطولات عن السابق؟باختصار المواهب في العالم أقل بكثير عن السابق. نرى اليوم أننا عندما نجد موهبة يجب أن نعمل عليها فالموهبة غير كافية لذا يجب العمل عليها خارج الملعب بعمل جاد وشاق وباجتهاد لتحقيق نتائج داخل الملعب، إذن القصور في العمل الفني ومن اللاعب نفسه. اليوم لدينا مواهب كثيره لكن بدون نتائج لأنها لا تقوم بعمل جاد، لذلك قلت مستويات اللاعبين.- بالنسبة لانتخابات الاتحاد الآسيوي، كيف تراها؟هناك صراعات من أجل كسب هذه المرحلة، ما يحدث في الساحة على أرض الواقع يختلف عن ما خلف الكواليس. أعتقد أن هناك من يخطط لحرق مرحلة يوسف السركال والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة ومن ثم سيأتي رجل آخر بعد سنتين، وهي أيدي خفية تعمل على المدى البعيد و أتمنى من يوسف السركال والشيخ سلمان إلى الانتباه لما يجري خلف الكواليس. وأعتقد أن الشيخ سلمان رجل ذكي ويعرف كيفية إدارة بواطن الأمور.هل حرقت ورقة بن همام أم هي واحدة من الأوراق التي يلعب بها حالياً؟أعتقد بأنه يجب أن يقفل ملف بن همام وأن نؤدي له تحية. فبن همام لعب أدواراً إيجابية في المرحلة الآسيوية وكان طموحه الأكبر هو ما أسقطه. وكما كان دوره إيجابياً الذي لعبه في ارتقاء كرة القدم الآسيوية كانت له أيضاً أمور سلبية أيضاً ولم يحضن دول الخليج معه بل كان هناك خلاف بينه وبين الخليج ولم يساعده ذلك في النجاح حيث إنه تخلى عن الخليجيين ودخل في نزاع معهم وهذه هي النقطة السلبية التي حسبت عليه. لكن يجب أن نعظم له السلام لما قام به للكرة الآسيوية.- ماهي المشكلة التي يعاني منها الإعلام الرياضي في البحرين؟واحدة من المشكلة التي نعاني منها في البحرين هي الإعلام سواء كان مرئياً أو مقروءاً، فسؤالي لوزيرة الإعلام لم تكون تصريحاتها دائماً إيجابياً ولا يثبتها الفعل؟ فأنا لا أرى استقراراً في إدارات وزارة الإعلام. فالمدة التي قضاها عبد العزيز الأشراف في قناة البحرين الرياضية انتقل إلى مكان آخر فلا يوجد استقرار. فنحن نحتاج إلى دعم مادي وكادر جديد وأجهزة ولا فائدة ويجب على الوزيرة أن تجد حلاً لعدم الاستقرار. فالإعلام هو السلاح الأهم والأخطر في الدولة. وبالنسبة للإعلام المقروء وهو مهم جداً بالنسبة لي، فبعض الإعلاميين توجهوا إلى الصراع مع المسؤولين وإلى الإساءة لكرة القدم سواء عبر الإعلام أو حساباتهم الشخصية. كما ذكره سابقاً يجب معرفة الحرية متى تبدأ ومتى تنتهي. فلا يجب أن يسيء أحد إلى منظومة الإعلام الرياضي في البحرين. يجب أن يتوقف هذا التوجه و الارتقاء بالإعلام الرياضي. فنحن نحتاج دماء جديدة و روح جديدة تقدم لنا الأفضل فهو في ضعف بسبب المشاكل الموجودة ويجب إيجاد حلول لتلك المشاكل. فالإعلام يطلب استقالة اتحاد كرة القدم وهو اتحاد انتهت مدته، فهم يطلبون هذه الاستقالة ليس لأنهم يريدون حلاً بل يريدون مشكلة ليتم التحدث عنها.
970x90
970x90