كشفت صد عزمها بدء مشاورات مع أعضاء مجلس النواب بهدف تحرك نيابي لاتخاذ ما يلزم من اقتراح تشريعات وطنية أو اتخاذ قرارات معينة أو التواصل مع البرلمانات المناصرة للبحرين لصد التدخلات الإيرانية السافرة في المملكة، مؤكدة أن الاقتراح الإيراني بإدراج البحرين وسوريا على جدول أعمال الاجتماع المقرر عقده نهاية الشهر الجاري بين إيران ومجموعة الدول (5 + 1) بشأن البرنامج النووي الإيراني، يخالف مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي ومبادئ حسن الجوار. وقالت تقوي إن إيران تستمر بلعب سياسة خلط الأوراق في المنطقة الإسلامية، وذلك من خلال الزج باسم البحرين في كل شاردة وواردة، مشيرة إلى أن ذلك يجيب على علامات استفهام كبيرة حول أهمية تعزيز أمن الخليج العربي واستقراره، وبخاصة فيما يتعلق بتزايد المخاوف الإقليمية من البرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن تدخل إيران في الشؤون البحرينية هو تدخل في قلب دول الخليج العربي، ومشرق البلدان العربية، ولذلك فمن الواجب على الساسة في إيران أن يعيدوا النظر في مواقفهم وقراراتهم وتصريحاتهم التي تؤثر على مستقبل العلاقات الإيرانية الخليجية
واعتبرت تقوي الاقتراح الإيراني بزج الشؤون البحرينية في مفاوضاتها على برنامجها النووي يعتبر أسلوباً جديداً للمراوغة والتحايل على الاستحقاقات المفروضة عليها، وأن ذلك يضاعف من المخاوف الإقليمية والدولية تجاه البرنامج النووي الإيراني واستخداماته.