(أرقام):


أوضح تقرير أصدرته “برايس ووتر هاوس كوبرز”، أن إنتاج النفط الصخري من الممكن أن يعزز الاقتصاد العالمي بحوالي 2.7 تريليون دولار عام 2035.
وأشار التقرير إلى أن الإمدادات الإضافية منه يمكن أن تبلغ %12 من إنتاج النفط العالمي أو حوالي 14 مليون برميل يومياً، ما سيساهم في خفض الأسعار %40.
يذكر أن استكشاف ما يسمي بالغاز الصخري وكذلك النفط الصخري أتى كوسيلة لتعزيز إمدادات الطاقة، فيما تبقى مخاوف مرتبطة بعملية الاستخراج المسماة التكسير “fracking” المشتملة على ضخ خليط من الماء والرمل بعض المواد الكيميائية.
من جانب آخر، تشير بعض الدراسات إلى أن عملية التكسير الهيدروليكي قد تتسبب في حدوث زلازل وإن كان بدرجات أقل فضلاً عن التلوث البيئي.
وفي تقريرها، أشارت “برايس ووتر هاوس كوبرز” إلى أن الدول الرئيسة المصدرة للنفط في الشرق الأوسط، وكذلك روسيا يمكن أن تكون “الخاسر الأكبر” على المدى الطويل ما لم تتمكن من تطوير قدراتها الخاصة بالنسبة لهذا النوع من النفط على نطاق واسع.
يشار إلى أن الصين كثفت جهودها الشهر الماضي لاكتشاف المزيد من احتياطيات الغاز الصخري الشهر الماضي، مع منح حقوق التنقيب في 19 منطقة لـ16 شركة، في ظل تزايد الطلب على الطاقة المدعوم بنمو ثاني أكبر اقتصادي عالمي.