أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى د.بهية الجشي أن ذكرى اليوم الرابع عشر من فبراير من كل عام تعتبر يوماً خالداً في تاريخ البحرين، ولحظة مجيدة ضمن مسيرتها المشرقة، إذ تم في هذا اليوم التصويت على مشروع الميثاق الذي يمثل خطوة رائدة ومتقدمة في إطار مسيرة التحديث السياسي للدولة والنظم المؤسساتية بما يلبي تطلعات شعب البحرين نحو مزيد من التطور على طريق التقدم الحضاري. ونوّهت الجشي بأن المشروع الذي دشنه جلالة الملك بالميثاق يعتبر نقطة الانطلاق نحو ما تحقق من مكاسب وإنجازات وطنية انعكست بشكل واسع على مختلف مناحي الحياة في المملكة، تمثلت في التطور الواسع الذي شهدته البلاد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وبشكل واضح ما كرسه الميثاق من تعزيز للمرأة ودورها في الجوانب السياسية والاجتماعية والسياسية تجلت نتائجه في واقع المرأة بشكل واضح للجميع. فلقد كان إقرار الشعب للميثاق بشبه إجماع الدور الأعظم في بدء الانطلاقة نحو النهضة الشاملة التي أرست دعائم ثابتة تقوم على الحرية والديمقراطية، وتعزيز مبادئ العدالة في ظل الدستور والنظام والقانون. ورفعت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، بهذه المناسبة، معربة عن بالغ اعتزازها وتقديرها لما حققته المملكة من إنجاز ومكاسب تاريخية.