كتب - حذيفة إبراهيم:
قال وكيل وزارة الإسكان خالد العامر إن هدف الوزارة الحالي هو إنهاء الطلبات القديمة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن نسبة حاملي الطلبات منذ أكثر من 5 سنوات فاقت الـ?45.
بدورها قالت المهندسة في وزارة الإسكان في إدارة تخطيط المشاريع مريم سبت إن أعمال البناء في المرحلة الأولى من المدينة الشمالية وصلت إلى ?70 من الإنجاز، وذلك لـ530 وحدة سكنية، لافتة إلى أن أعمال البناء قد تنتهي سبتمبر المقبل، وبعضها في مراحل التشطيب النهائية، إلا أنها بانتظار توصيل الخدمات وأعمال الطرق وغيرها.
وبينت أن المناقصات لبناء 500 وحدة سكنية ستطرح خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن هذه الجزيرة رقم 14 في المدينة الشمالية من أصل 14 جزيرة، وتم حتى الآن الانتهاء من دفان 11 جزيرة.
وقالت إن 17 وحدة تم بناؤها خصيصاً لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تحتوي على طابق واحد ومساحاتها أكبر من العادية كونها تسهل حركة التنقل، لافتة إلى أن هناك مدارس وجوامع ومستشفى عام ومكان للدفاع المدني ومكاتب سيتم بناؤها في وسط الجزيرة، إضافة إلى جامعة خاصة.
من جانبه قال المهندس في وزارة الإسكان في إدارة تخطيط المشاريع سامي منديل إن الوزارة تتجه للوحدات أكثر من القسائم السكنية نتيجة لارتفاع أسعار البناء، مبيناً أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية هي من تحكم عمليات الإنشاء والبناء التي تقوم بها الوزارة.
وأضاف أن المدينة الشمالية تنتظر الشارعين الرئيسين اللذين سيوصلانها بباقي المناطق فضلاً عن فضلاً عن الجسور الداخلية فيما بينها، مبيناً أن محطات الكهرباء في الجزيرة رقم 14 من المدينة الشمالية تم الانتهاء منها وستأخذ كهرباءها من محطة الجنبية.
وأكد أنه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد تم بناء سواحل عامة للمواطنين وعددها 13 ساحلاً، مبيناً أن كلفة صيانة واستدامة السواحل الصناعية أكبر من العادية، موضحاً أن الوزارة ستطرح مناقصات لبناء ما يزيد عن 8 آلاف وحدة سكنية بينما ستنتهي أعمال البناء في 5600 ومدة سكنية مع نهاية هذا العام.
وحول كثافة الطلبات وتراكمها قال منديل إن المحافظة الوسطى هي الأكثر تراكماً بما يزيد عن الـ15 ألف طلب إسكاني تليها المحافظة الشمالية. وبالانتقال إلى إسكان المالكية أشار منديل إلى أن الوزارة أنشأت مجمع الريف، إضافة إلى 406 منازل تم توزيعها على 3 مقاولين، 2 منهم لأعمال البناء والآخر للطرق والبنى التحتية.
وأشار إلى أن كلفة البناء بلغت 8 ملايين ونصف دينار بحريني، مشيراً إلى أن التصاميم راعت أن تكون صديقة للبيئة وأخذت بعين الاعتبار مواد حفظ الطاقة، حيث تم استخدام الزجاج ذي الطبقة المزدوجة، مشيراً إلى أن تسليم المنازل في مايو المقبل وهي بانتظار عدادات الكهرباء والماء.
وحول مشروع البحير الإسكاني قال سامي منديل إن إعادة تهيئة الأرض واستصلاحها كلفت 4 ملايين دينار بحريني، مشيراً إلى أن وجود الغازات الناتجة عن تراكم النفايات يجعل تنفيذ المشروع من قبل الوزارة «جرأة فائقة»، مبيناً أن العمل جارٍ على حل المشكلات البيئية بطرق هندسية.
وأكد أن الوزارة تعمل على مشاريع في شمال شرق محرق والبسيتين ودير وسماهيج وجو وعسكر والرفاع الشرقي والحنينية وبلاد القديم والبرهامة، إضافة إلى مشروع سافرة والذي تشرف عليه الوزارة لصالح وزارة الداخلية. وذكر منديل أن الوزارة تسعى لتسليم المنازل قبل العطلة الصيفية للسماح للمواطنين بتأثيثها والانتقال إليها في فترة الإجازة.
وحول تراكم الطلبات قال منديل إن المشكلة تكمن في ساكني مدنيتي عيسى والرفاع كونهم لا يريدون التخلي عن مناطقهم وهو ما أدى إلى تراكم الطلبات، مشيراً إلى أن عدد الطلبات الجديدة يتراوح بين 6500-7000 طلب إسكاني في كل عام، مؤكداً أن البناء العمودي هو الحل للتراكم.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى لترويج تلك الفكرة للأجيال القادمة وذلك بالتزامن مع تحسين الشقق حيث أصبحت مساحتها 205 أمتار وتحتوي على 4 غرف و5 حمامات وغرفة للخادمة ومطبخ خارجي.
وبالانتقال إلى مشروع الحنينية قال منديل إن تحسين الوحدات أدى لتأخير المشروع، إضافة إلى التنسيق مع الوزارات الأخرى لمد الخدمات، مشيراً إلى أنه سيتم بناء جامعين ومدرسة ومنطقة تجارية وغيرها من الخدمات الأخرى في الحنينية. وأشار إلى أن الوزارة استخدمت ولأول مرة موقف السيارات «الجاراج» المبني من الكونكويت بدلاً من «الجينكو» .
من جهته قال المهندس في وزارة الإسكان جعفر الجشي إن أعمال البناء في إسكان داركليب انتهت وتم تسليم الوحدات، مشيراً إلى أن ما يميز المشروع هو سريان أعمال البناء والبنى التحتية في الوقت ذاته، مشيراً إلى أن الوزارة غيرت تصاميم المنازل كي لا يتم تشويهها لاحقاً بالإضافات، والمنطقة بانتظار محطة الصرف الصحي.