أحمد بن حمد: ميثاق العمل الوطني وضع أسس الانطلاقة الرياضية بالمملكة


ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية:
أكد الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أن ميثاق العمل الوطني جسد الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إرساء دعائم الحرية والديمقراطية وبناء دولة المؤسسات والقانون، مشيراً إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك يمثل محطة تاريخية استثنائية في مسيرة البحرين الحديثة.


وأضاف الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني والذي أجمع عليه الشعب بنسبة 98.4% «بعيون ملؤها الفخر والاعتزاز وتجديد الولاء والبيعة لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة، نتوقف في هذه المناسبة عند المنجزات الحضارية التي تحققت للمملكة، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والتي ما كانت لتتحقق لولا رعاية جلالته المتميزة والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين».
وأكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أن ميثاق العمل الوطني كان له انعكاسات إيجابية على مسيرة الحركة الرياضية والشبابية في المملكة من خلال الإنجازات المتميزة التي حققتها البحرين في مختلف المحافل الإقليمية والقارية والعالمية، وهي نتيجة منطقية للمشروع الإصلاحي الذي انتهجه جلالة الملك والذي أسس أركان الدولة الحديثة في مختلف قطاعاتها، وكان لقطاع الشباب والرياضة نصيب وافر من الدعم والاهتمام من قبل القيادة والحكومة.
ومن جانبه، اعتبر الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، أن ميثاق العمل الوطني هو نقطة الانطلاقة إلى المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والذي قاد المملكة إلى تحقيق الكثير من الإنجازات الوطنية والنجاحات التاريخية والمكتسبات الحضارية التي جعلت البحرين موضع إشادة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، كما إنه يجسد الخطوات الإصلاحية التي تشهدها مختلف القطاعات في المملكة، وبالأخص القطاع الشبابي والرياضي الذي يشهد طفرة كبيرة منذ بداية العهد الزاهر لجلالته.
وأشار الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة إلى أن هذا المشروع أفرز الكثير من المردودات الإيجابية على مسيرة العمل الشبابي والرياضي في المملكة، وفي مقدمة هذه المردودات الإيجابية تنظيم العمل الإداري للمؤسسات والهيئات الرياضية بحيث يتماشى مع الأنظمة الدولية والأولمبية وهو ما أدى إلى مخرجات إيجابية لمسناها على أرض الواقع في السنوات الأخيرة عندما حققت المنتخبات الوطنية الكثير من الإنجازات.