أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن الحكومة لن تسمح للعنف أن يستغل كأداة للضغط على قرار الأطراف المتحاورة، ولا يمكن أن ينتج عن اللجوء إلى العنف في الشارع وإرهاب المجتمع أي نتيجة لطرف على حساب طرف آخر.
وقال في بيان «نعرب عن الأسف الشديد والحزن البليغ على أحداث أول أمس، وهي الأحداث التي لم نكن نأمل حدوثها منذ أن بدأنا بالجلوس حول طاولة استكمال الحوار». وأشار الوزير إلى أن من لديه مطالب جادة وحقيقية يجب أن لا يحرض على العنف أو يتخذ تلك المطالب كغطاء لتبرير أعمال العنف. وقال إن الحكومة تعمل بكل مسؤولية وإخلاص على مواصلة الحوار لأنه السبيل الحضاري لحل الخلافات في المجتمعات الديمقراطية.
وفي مؤشر على انزعاج المرجعية الدينية من استكمال الحوار انتقد عيسى قاسم في خطبة الجمعة أمس استكمال الحوار بين كافة الأطراف، وقال إن الحوار «سيقضي على أي أمل من لقاء لحل الأزمة فلا يبقى من حل إلا مزيد من الخصومة». وهو ما اعتبره متابعون «دعوة ضمنية إلى عدم استكمال الحوار ومؤشر على قرب احتمال انسحاب الجمعيات الست».

#
للمرة الرابعة خلال عام و«الصحفيين» تستنكر #@
إرهابيون يعتدون على مصور
@