قالت جمعية التربويين البحرينية إن الاعتداء على المدارس إرهاب للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، منددة عرقلة العملية التعليمية والإساءة إلى المؤسسات التعليمية وتسييسها.
واستنكرت الجمعية، في بيان لها أمس، ما شهده يوم الخميس الماضي من اعتداء على المؤسسات التعليمية من تهديد ورمي الزجاجات الحارقة ومنع الطلبة من الوصول إلى مدارسهم أو دخولهم إليها بغلق بوابات المدارس بالأقفال والسلاسل، إذ تعتبر جمعية التربويين البحرينية هذه الأعمال أعمالاً إرهابية في حق المعلمين والطلبة وأولياء الأمور. ونددت بشدة عرقلة العملية التعليمية والإساءة إلى المؤسسات التعليمية وتسييسها، داعية وزارة التربية والتعليم لمحاسبة المدارس التي تجاوبت مع دعوى الإضراب عن الدراسة، محملة الجهات الأمنية مسؤولية سلامة المعلمين والطلبة وأولياء الأمور والعاملين بالمدارس مما لحق بالبعض من أذى مع أهمية الحزم وتطبيق القانون على المخالفين. ودعت جمعية التربويين البحرينية جميع الهيئات الإدارية والتعليمية بالالتزام بميثاق شرف المهنة وأخلاقياتها والتمسك بالثوابت والقيم الوطنية والحفاظ على المسيرة التعليمية والسعي لتحقيق الأهداف التربوية المرجوة. داعية الله سبحانه وتعالى أن يحفظ البحرين من كل سوء وفتنة.