تعرض مصور «الوطن» الزميل محيي الدين أنور إلى اعتداء هو الرابع من نوعه خلال عام واحد من قبل مجهولين استدرجوه إلى شارع الإمام الحسين بالمنامة لينهالوا عليه بالضرب هناك، مما أدى إلى أصابته بجروح ورضوض في مختلف مناطق جسده.
وأشار أنور إلى أنه وبعد منتصف ليل أمس الأول، كان في منطقة الجفير، حيث نزل إلى إحدى البرادات ليقابل 3 شبان مجهولين، استفسروا عن هويته، وبعدها أخبروه بأنهم يعرفونه بأنه مصور جريدة الوطن، ليبلغوه بأن هناك حريقاً لمنزل يقطنه آسيويون في المنامة وتحديداً بشارع الإمام الحسين.
وأوضح أنور أنه لم يشك بالأمر، وذهب إلى منزله بالقضيبية لإحضار العدة للتصوير، إلا أنه وبعد وصوله للمكان الذي وصفه له الشبان، اكتشف عدم وجود أي شيء، إلا أن آخرين أنهالوا بالضرب عليه بالسكاكين الصغيرة، «مطوة» والعصي على الرأس وباقي مناطق الجسد، مما أدى إلى فقدانه للوعي لبعض الوقت، وغرقه في دمائه. وأكمل أنه وبعد استعادته لوعيه بعد فترة قصيرة، لم يجد هاتفه النقال، إلا أنه استجمع قواه للذهاب إلى مستشفى السلمانية الطبي للعلاج، ومن ثم قدم بلاغاً رسمياً إلى الجهات المعنية في مركز الشرطة.
يذكر أن مصور الوطن محيي الدين أنور تعرض لثلاثة اعتداءات سابقة من قبل مجهولين إثنان منهما بالقرب من منزله في المنامة، والثالث كان في منطقة عالي، وحدثت تلك الاعتداءات أثناء أدائه لواجبه في نقل الأحداث من خلال عدسته.