حمّلت كتلة الأصالة الإسلامية جمعية «الوفاق» مسؤولية مقتل كل من فتى الديه حسين الجزيري ذي الـ16 ربيعاً، ورجل الشرطة محمد عاصف والذي قتل بمقذوف ناري بمنطقة السهلة، في ذكرى أحداث فبراير.
وأكدت الأصالة، في بيان رسمي أمس، أننا وكثيراً من الجمعيات الوطنية سبق وطالبنا «الوفاق» بإظهار المزيد من الحس الوطني وعدم المقامرة بأرواح الفتيان والشباب الصغار، والتوقف عن التظاهرات العبثية التي أعلنتها لإحياء ما يسمى بـذكرى 14 فبراير، إلا أنها أبت واستكبرت، وأعلنت التظاهر اليومي للضغط على البلاد، وزجت بصغار السن والأطفال في أتون المظاهرات والمواجهات مع رجال الشرطة البواسل.
وأكدت كتلة الأصالة الإسلامية أن الوثيقة المزعومة ماهي إلا لعبة سياسية لدغدغة مشاعر الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائها الغربيين، ولاتزال المعارضة متورطة في التحريض على الإرهاب حتى النخاع.