ترعى «شفروليه» حملة التوعية غير الربحية «اربطوا أحزمة الأمان في الخلف» للسنة الثانية على التوالي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة للترويج للسلامة على الطرقات.
وتهدف اتفاقية الرعاية إلى نشر رسالة مفادها، أنه يجب وضع جميع الأطفال في المقعد الخلفي من السيارة في مقعد أطفال أو مقعد رافع مناسبين.
وتعتبر حوادث السيارات السبب الرئيس لوفيات الأطفال الرضّع في الإمارات بمعدل يصل إلى 63% من نسبة وفيات الأطفال في الدولة، في الوقت الذي تعتبر المقاعد الرافعة أكثر الوسائل فعالية للتقليص حالات وفيات الأطفال الرضّع عند وقوع حوادث السيارات.
وبحسب احصائيات هيئة الصحة في أبوظبي HAAD، فإن 98% من الأطفال لا يتم تثبيتهم بطريقة صحيحة داخل السيارة، كما أنه لا يتم وضع 96% من الأطفال في الإمارات في وضعية جلوس صحيحة في السيارات.
وتهدف المهمة الرئيسة للحملة إلى تقديم قانون حزام الأمان في الإمارات إلى ركاب المقاعد الخلفية في السيارات، بالإضافة إلى توفير تطبيق مناسب لهذا القانون. وكانت وزارة الداخلية الإماراتية، أطلقت الأسبوع الماضي دعوة إلى الأهالي لاستخدام كرسي الأطفال بهدف حمايتهم في حال حصول الحوادث، وذلك بعد يوم واحد من حادثة وفاة أم إماراتية بالإضافة إلى 6 آخرين من ضمنهم أولادها الثلاثة، وإصابة الزوج والخادمة بجروح في حادث سيارة بأبوظبي.
ووتزور الحملة الترويجية للمدارس «اربطوا أحزمة الأمان في الخلف» حضانات الأطفال والمدراس والجامعات والمكاتب في مختلف أرجاء الإمارات لتوعية الأطفال والمدرّسين والأهالي حول رسالة «اربطوا الأحزمة».
كونها جزء هذه الحملة، تقدم «شفروليه» سيارة «ترافيرس 2013» للحملة، ناهيك عن استمرارها في توفير مواداً توعوية متنوعة ليتم توزيعها على الأطفال خلال زيارات الحملة الترويجية.
يذكر أنه تم تأسيس الحملة من قِبل ليسلي كولي، الأم لطفلين، في مايو 2010. ومنذ مايو 2011، عندما بدأت ليسلي بزيارة المدراس، وصلت الحملة إلى 115 موقعاً وساهمت في توعية 31,036 طالباً من الأطفال والكبار حول أهمية استخدام مقاعد الأطفال أو المقاعد الرافعة وربط حزام الأمان.
وقالت كولي: «قطعت الحملة طريقاً طويلاً منذ تأسيسها قبل ما يزيد عن العامين، ولكنها حملة طويلة الأمد، ولا يزال هناك الكثير لفعله. ستمنحني رعاية شفروليه فرصة زيارة المزيد من المدراس هذا العام».
إلى ذلك، قال الرئيس والمدير العام في «جنرال موتورز الشرق الأوسط»، جون ستادويك: «إن الحملة هامة جداً. إن عدد المدارس التي قامت ليسلي بزيارتها، وعدد الأطفال والمدرسّين والأهالي التي قامت بتوعيتهم يتحدث عن نفسه».
وقام جون ستادويك بتقديم مفاتيح سيارة «شفروليه ترافيرس2013» الجديدة إلى ليسلي في 6 فبراير، وهي السيارة التي تقدم مجموعة من خصائص السلامة والأمان تتضمن وسادة الهواء الأمامية الوسطى، الأولى من نوعها في قطاع صناعة السيارات.