حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حكومات العالم على الالتزام القوي بالعمل من أجل إنهاء العنف ضد النساء والفتيات.
وقد انضمت الأمم المتحدة لحملة الوقوف أمام العنف ضد المرأة التي كانت تهدف إلى حشد تأييد مليار شخص بأنحاء العالم في الرابع عشر من فبراير، الذي يحتفل فيه بعيد الحب، لتأكيد الرفض لذلك الانتهاك.
وفي كلمة قرأها نائبه يان إلياسون نيابة عنه في مقر المنظمة الدولية قال بان إن الوباء العالمي للعنف ضد النساء والفتيات ينمو في ثقافة التمييز والإفلات من العقاب، ويجب أن نتحدث بصوت عال ولذلك أطلقت حملتي الدولية اتحدوا من أجل إنهاء العنف ضد النساء، وكجزء من ذلك أنا فخور لأنني أرفع صوتي وانضم لجميع المشاركين في حملة المليار.
ولكن الأمين العام شدد على ضرورة ألاّ يقتصر ذلك على يوم واحد فقط من التوعية، بل أن تؤدي هذه الجهود إلى تحفيز العمل.
وأشار إلى أن اجتماعات لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة ستبدأ بعد أقل من ثلاثة أسابيع وستكون أكبر اجتماعات من نوعها لوضع حد للعنف ضد المرأة.
وقال بان إن 18 حكومة تعهدت بالمشاركة في هذا الجمع التاريخي بمبادرات للقضاء على العنف القائم على نوع الجنس من خلال تعزيز الوصول إلى العدالة والتصديق على المعاهدات الدولية وتشديد العقوبات وتحسين التعليم والسبل الكفيلة بمنع وقوع العنف.
وشدد على ضرورة التزام حكومات العالم بقوة بالعمل من أجل إنهاء العنف ضد النساء والفتيات.