قالت جمعية ميثاق العمل الوطني، إن:» استمرار ممارسات الوفاق وأعوانها، لاستنزاف الداخلية والأمن والاقتصاد، هي سياسة وفاقية مدروسة تعلمتها من حزب الله وتعمل على تطبيقها في البحرين، مشيرة إلى أنها بروفة مقدمة لسيناريو زعزعة الاستقرار في البلد في محاولة لفرض أجندتها داخل الحوار وخارجه». وأضافت أن المكتب السياسي لجمعية ميثاق العمل الوطني، تابع الوضع الراهن الذي تمر به البلد خصوصاً بعد بدء حوار التوافق الوطني، وتوقفت عند التصعيد التخريبي الخطير خلال اليومين الماضيين الذين شهدا عدداً من الوفيات والإصابات منهم صبي بحريني ورجل أمن تتحمل مسؤوليته الجمعيات المسماة بالمعارضة في ضوء توفيرها الغطاء السياسي للعنف والخروج على القانون.
وأكدت أن هذه الممارسات، تصعيد خطير يتحمل المحرضون، في مقدمتهم عيسى قاسم الذي ظهرت للعيان نتائج تحريضه المستمر، إضافة إلى ممارسات جمعية الوفاق، مشيرة إلى أنه يتضح من هذا السلوك أن الجمعية لم تفهم الرسالة الأولى ولم تعتبر مما جرى بعد المحنة التي مرت وهي ماضية أكثر من الأول في مشروعها لتخريب الوطن بكافة السبل المتاحة لها، موظفة أعمال العنف والتخريب من خلال استغلال الأطفال وزجهم في المواجهات، إضافة إلى التصعيد الإعلامي ضاربة بعرض الحائط المبادئ والقوانين والقيم التي تقوم عليها الوحدة الوطنية.
وقالت إن الوفاق تسعى، إلى شق الصف الوطني من خلال إذكاء الطائفية، سواء من خلال خطاباتها اليومية المتكررة أو عبر توظيفها لبعض مريدها في الخارج.
970x90
970x90