قالت كتلة الأصالة الإسلامية، إن:» الوفاق، لا تتعلم من أخطائها وأصبحت مثالاً في اختلاق الشقاق والاختلاف بداخل النسيج الاجتماعي، ومثلاً أعلى في توتير الأجواء، وتحدي القانون وتجاهل المكون الآخر الذي يعيش على هذه الأرض».
ودعت الأصالة «الوفاق» إلى وقف التظاهرات فوراً من أجل الحفاظ على أرواح الشباب والصبية الصغار ممن يعميهم الاندفاع والحماس الصبياني عن تقدير مدى خطورة الاشتراك في أعمال عنيفة واشتباكات مع رجال الأمن ممن يقومون بفرض القانون، وحماية أرواح وسلامة الجميع بمن فيهم المخربون.
وطالبت الأصالة «الوفاق»، بالتعلم من أخطائها المتكررة والمتراكمة منذ أحداث فبراير 2011، والنظر بموضوعية وعين مفتوحة بعيداً عن المنظار الطائفي الذي يعمي صاحبه، على الأقل في هذه اللحظة من عمر الوطن، بعد مقتل فتى في عمر الزهور، ورجل شرطة، وإصابة العشرات من المواطنين ورجال الأمن البواسل.
وحملت الأصالة الوفاق والكيانات المساندة لها المسؤولية عن إزهاق الأرواح وتوتير الجو العام وتعميق مناخ انعدام الثقة بين فئات الشعب وقواه السياسية، في وقت من المفترض فيه تهدئة الأمور من أجل حوار التوافق الوطني، الذي تشارك فيه الوفاق وتدعي أنها تحرص على إنجاحه، واستدركت» لكن أفعالها تقول عكس ذلك تماماً، فما معنى اشتراكها في الحوار فيما تواصل ابتزاز الرأي العام بإصرارها على تحدي القانون والضمير العام والمقامرة بأرواح الفتية والمراهقين لإحياء ما تسميه بـ «الثورة».