أكد وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د. جمعة الكعبي أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فتح الباب أمام المجالس البلدية لتكون شريكاً أساسياً في صنع واتخاذ القرار في مجال التنمية البلدية والخدمية، ولتشكل البيت الأول للديمقراطية.وحضر د. الكعبي احتفال وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بالذكرى الـ 12 للتصويت على ميثاق العمل الوطني، نيابة عن النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة. وبين الكعبي أن العمل البلدي أحد مخرجات الرؤية السامية والمشروع الوطني الرائد لعاهل البلاد، من خلال المجالس البلدية المنتخبة انتخاباً حراً مباشراً من المواطنين، مشيراً إلى أن المجالس أثبتت رغم حداثة التجربة دورها في صنع التنمية الشاملة المستدامة من خلال مساهمتها الفاعلة وفقاً لاختصاصاتها في بناء الوطن والمشاركة في العمل والقرار، لافتاً إلى أن ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية في مجال العمل البلدي هو ثمرة جهود المجالس البلدية الحالية والسابقة.وأكد الكعبي أن مملكة البحرين حققت خلال السنوات الماضية إنجازات تنموية رائدة شهد بها العالم ومنظماته على صعيد التنمية البشرية والاقتصادية والتنموية، وأصبحت مملكتنا الغالية تضاهي الأمم بريادتها وتقدمها وتطورها ونمائها. وقد خطت مملكتنا العزيزة كثمرة من ثمار ميثاق العمل الوطني خطوات واسعة في مجال الحريات والمشاركة في صنع القرار وصولاً إلى تحقيق مزيد من الرخاء والتنمية لكل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.ولفت الكعبي إلى أن ميثاق العمل الوطني وما شكله من إجماع شعبي منقطع النظير وتأييد والتفاف الشعب فتح آفاق مستقبل مشرق لهذا الوطن وأبنائه، ورسم درباً عامراً بالخير نحو بناء مملكة البحرين، مؤكداً أن الاحتفال بهذه المناسبة إنما هو تجديد وتأكيد على العمل الوطني والاستمرار في العمل من خلال سواعد أبناء هذا الوطن نحو نماء بحرين الحاضر والمستقبل.ورفع الكعبي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، بمناسبة احتفالات البلاد بالذكرى الـ 12 للدتصويت على ميثاق العمل الوطني. من جهته قال رئيس بلدي الوسطى عبدالرزاق حطاب إن الميثاق شكل بداية العهد الإصلاحي والمشروع الوطني الكبير الذي شمل كل مناحي الحياة، فكانت البحرين بحق واحة للاستقرار والنماء.وأضاف حطاب أننا لنفخر بهذه السنوات المضيئة من مسيرة التنمية في مملكة البحرين، حيث إننا في العهد الإصلاحي سابقنا الوقت وأنجزت مملكتنا الغالية الكثير في عهد مليكنا الغالي، والسنوات الـ 12 الماضية، كانت ميلاداً للوطن، من مجالس بلدية منتخبة انتخاباً حراً مباشراً تترجم حاجات المواطن وتطلعاته وتقرر أولوياته، إلى حياة نيابية، وتنمية عمرانية شاملة، وازدهار في كل المجالات، وصحافة حرة، ودعم للمرأة البحرينية وإعلاء لقدرها، وريادة للبلاد في المجال السياسي والثقافي والرياضي والاجتماعي.